أعرب وزير المالية الباكستاني، إسحاق دار، عن أمله في أن تتلقى إسلام آباد خطة إنقاذٍ ثانية، بقيمة 3 مليارات دولار من السعودية “في غضون أيام”.
كما تعهد دار، بجمع الأموال من خلال “بيع الأصول” لتعزيز احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي، بعدما وصلت إلى مستويات منخفضة.
وأدلى دار بهذه التصريحات، في أطول مؤتمر صحفي له منذ تشرين الأول/أكتوبر 2022، للرد على الكتاب الأبيض الذي أصدرته حركة الإنصاف (بزعامة عمران خان) حول الأداء الاقتصادي للحكومة.
وقال دار: “في غضون أيام، ستعزز السعودية احتياطاتنا”، رداً على سؤال ما إذا كان هناك أي التزام ملموس من أي دولة أجنبية.
وخلال الأشهر الثلاث الماضية، قال وزير المالية الباكستاني مرتين، إنّ السعودية ستمنح باكستان مبلغاً إضافياً قدره 3 مليارات دولار، وهو ما سيكون ثاني خطة إنقاذ من المملكة خلال العام الماضي.
وفي 6 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، قال تقرير للبنك الدولي إنّه من المتوقع أن “يرتفع معدّل الفقر بين 2.5 و4 نقاط مئوية كنتيجةٍ مباشرة للفيضانات”، مشيراً إلى أنّ “فقدان الوظائف والماشية والمحاصيل والمنازل وإغلاق المدارس وانتشار الأمراض تهدّد بجعل ما بين 5.8 و9 ملايين شخص في حالة فقر”.
ولفت التقرير إلى أنّه “من المرجح أن يستغرق الخروج من هذه التداعيات الاجتماعية والاقتصادية السلبية وقتاً طويلاً”، متوقّعاً أن “يناهز التضخم في البلاد 23% للعام المالي 2023”.
