الخارجية الباكستانية: باكستان قادرة على مواجهة أي تهديد لسلامها وأمنها
قالت وزارة الخارجية الباكستانية يوم الخميس إن باكستان “قادرة وعازمة” على مواجهة أي تهديد لسلامها وأمنها.
في إيجاز صحفي أسبوعي أثناء الرد على الاستفسارات المتعلقة بالتهديدات الإرهابية الصادرة من أفغانستان، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ممتاز زهرة بالوش إن آليات التواصل بين إسلام أباد وكابول تعمل بشكل جيد.
وأضافت: “باكستان ستواصل التواصل مع الجانب الأفغاني في الأمور ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأمن وإدارة الحدود”.
وقالت بالوش إن باكستان تؤكد أنها ستواصل دعم الشعب الأفغاني في سعيه من أجل “أفغانستان موحدة ومستقلة وذات سيادة” تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها.
وردًا على سؤال آخر قالت: “هناك زخم إيجابي في العلاقات بين إسلام أباد وواشنطن”، مضيفةً أن باكستان تريد المضي قدمًا على أساس الثقة والاحترام والمصالح المتبادلة.
علاوة على ذلك، قالت المتحدثة الرسمية إن باكستان والمملكة العربية السعودية تربطهما علاقات أخوية وثيقة متجذرة في التاريخ والإيمان المشترك، وأضافت أن العلاقات بين البلدين متعددة الأبعاد وتشمل التعاون في مجال الدفاع.
وقالت إن سياق زيارة رئيس أركان الجيش العماد عاصم منير للمملكة هو تعزيز العلاقات الباكستانية السعودية والعلاقات الدفاعية.
فيما يتعلق بالمؤتمر الدولي حول مقاومة تغير المناخ في باكستان الذي سيعقد في جنيف يوم الاثنين (9 يناير/كانون الثاني)، قالت بالوش إن باكستان تتوقع استجابة طويلة الأجل من المجتمع الدولي لبناء بنية تحتية مقاومة للمناخ.
وأشارت المتحدثة، في معرض تقديمها لمحة عامة عن انتهاكات نيودلهي لحقوق الإنسان في جامو وكشمير التي تحتلها الهند بشكل غير قانوني، إلى أن قوات الأمن الهندية قتلت 214 كشميريًا، 57 منهم في الحجز أو في مواجهات وهمية خلال العام الماضي.
في الأسبوع الماضي، قتل أربعة أشخاص خلال إحدى المواجهات في بلدة سيدرا في جامو. وبحسب التقارير، فإن الجثث متفحمة لدرجة يصعب معها التعرف عليها. وحثت بالوش المنظمات الدولية لحقوق الإنسان على الإحاطة بهذه المأساة.
وأضافت أن أكثر من 4000 كشميري ما زالوا مسجونين في سجون مختلفة في جامو وكشمير الهندية المحتلة بشكل غير قانوني. وأضافت: “السجناء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان ما زالوا مستهدفين ويسجنون”.
وأكدت بالوش أن باكستان ستواصل تقديم “الدعم المعنوي والسياسي والدبلوماسي غير المقيد” لشعب جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني في سعيهم لتقرير المصير وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي.