في ضوء المخاوف الأمنية المتزايدة، أصدرت شرطة إسلام أباد اليوم الثلاثاء خطة “خاصة” لإبقاء الأمن في حالة تأهب قصوى.
وفقًا للخطة، أقامت الشرطة 25 نقطة تفتيش مؤقتة في جميع أنحاء المدينة وتراقب باستمرار نقاط الدخول في المنطقة الحمراء في إسلام أباد باستخدام كاميرات المدينة الآمنة.
في تغريدة في الصباح الباكر، أكدت الشرطة أنها تراقب أيضًا ركاب خدمة المترو من خلال تسجيلات الفيديو.
وقالت الشرطة: “سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد لوحات أرقام غير محددة ومركبات غير مسجلة”، ووجهت المواطنين بالتأكد من إصدار لوحات أرقامهم من مكتب المكوس.
كما طلبوا من الرعايا الأجانب حمل وثائق هويتهم معهم وطلبوا من أصحاب العقارات “تسجيل المستأجرين والموظفين في أقرب مركز شرطة أو مركز خدمة”.
وأكدت شرطة إسلام أباد أنه سيتم التحقيق مع أولئك الذين يستخدمون عمالاً محليين أو أجانب غير مسجلين.
كما أصدرت الشرطة تعليمات للمواطنين بالإبلاغ عن أي نشاط غير عادي على خط المساعدة 15.
وتأتي الخطة بعد يومين من إصدار حكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية وأستراليا إرشادات لمواطنيها في باكستان، تحظر على مواطنيها في البلاد زيارة فندق خمس نجوم في إسلام أباد بسبب التهديد المحتمل بشن هجوم إرهابي.
تم إصدار التحذير والتهديد غير المسبوق بعد أن استشهاد مسؤول في الشرطة وأصيب عدد آخر عندما فجر انتحاري نفسه خلال عملية تفتيش في القطاع I-10 في إسلام أباد.
وقال مسؤولون بالشرطة وشهود إن هذا هو أول هجوم انتحاري في العاصمة الاتحادية منذ أكثر من ثماني سنوات.
ووقع التفجير، الذي أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عنه، بالقرب من مقر الشرطة على الطريق الرئيسي المؤدي إلى المباني الحكومية التي تضم البرلمان ومكاتب عليا أخرى.
ومنذ ذلك الحين، كانت إسلام أباد في حالة تأهب قصوى وتم تشديد الترتيبات الأمنية.
