قال رئيس الوزراء شهباز شريف اليوم الأربعاء إن “أولئك الذين يرغبون في تحويل باكستان إلى سريلانكا سيصابون بخيبة أمل كالعادة” حيث تجنب الشائعات عن تدهور اقتصاد البلاد بشكل أكبر.
وأدلى رئيس الوزراء شهباز بهذه التصريحات أثناء ترؤسه اجتماع الفريق الاقتصادي للحكومة وتعهد بـ “إنقاذ” الاقتصاد الذي قال إنه “دمرته الحكومة السابقة”.
وفي وقت سابق، قال سلف دار وزير المالية السابق مفتاح إسماعيل إن مخاطر التخلف عن السداد ستظل قائمة حتى استئناف برنامج صندوق النقد الدولي.
في مقابلة مع قناة تلفزيونية محلية، أوضح مفتاح أنه إذا لم تتم استعادة برنامج صندوق النقد الدولي، فإن المؤسسات المالية الدولية الأخرى لن تقدم قروضًا لباكستان، مما قد يتسبب في تخلف البلاد عن السداد.
ورفض رئيس الوزراء الحديث عن تعثر البلاد قائلًا: “إن شاء الله باكستان لن تفلس”.
وخلال الاجتماع، أطلع وزير المالية إسحاق دار، ومحافظ بنك الدولة الباكستاني (SBP) ومسؤولو الهيئة الفيدرالية للإيرادات (FBR)، رئيس الوزراء على الوضع الاقتصادي للبلاد.
كما تمت مناقشة جدول سداد القروض في البلاد والمحادثات الجارية مع صندوق النقد الدولي، مقرض المال العالمي.
كما أطلع الفريق الاقتصادي رئيس الوزراء على احتياطيات الدولة من النقد الأجنبي والعوامل المؤثرة على الدولار.
وقال وزير المالية: “لا توجد فرصة للإفلاس”، مضيفًا أن الديون ستدفع في موعدها.
ووجه رئيس الوزراء شهباز الفريق الاقتصادي الحكومي لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد وتقديم الإغاثة للشعب.
كما أمر رئيس الوزراء باتخاذ إجراءات صارمة ضد تهريب الدولارات والعملات الأجنبية الأخرى.
