كشف وزير الدولة للبترول، مصدق مالك، اليوم الاثنين، أن روسيا قررت تزويد باكستان بالنفط الخام والبنزين والديزل بأسعار مخفضة.
في وقت سابق من هذا الشهر، أشار وزير المالية إسحاق دار إلى أن باكستان تغلبت على معارضة الولايات المتحدة لشراء النفط الروسي، وأكد أن إسلام أباد تعتزم الدخول في صفقة استيراد الوقود مع موسكو بشروط مماثلة لتلك التي اتفقت عليها نيودلهي.
في الأسبوع الماضي، توجه مالك ووزير البترول إلى روسيا لإجراء محادثات بشأن قضايا من بينها إمدادات النفط والغاز، حسبما قال شخصان قريبان من الموضوع لرويترز.
وذكر وزير البترول، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، أن المحادثات بين باكستان وروسيا تكاثرت وكان مصلحة البلاد في المقدمة.
وأضاف: “قررت روسيا توفير الخام الباكستاني بأسعار مخفضة … هذا هو النفط الذي تستخدمه المصافي لإنتاج الديزل والبنزين. كما ستمنح روسيا البنزين والديزل لباكستان بأسعار مخفضة”.
وأضاف أنه مع تخفيض الوقود الروسي، سيتم حل جميع المشاكل في قطاع الطاقة.
وبحسب مالك، فإن الغاز الطبيعي المسال (LNG) في روسيا كان منخفض بسبب “الضغط الدولي”، وبالتالي رتبت اجتماعًا للوفد مع الشركات الخاصة. وقال إن المحادثات مع الشركات الروسية قد بدأت.
صرح مالك أن الحكومة الروسية كانت تنشئ مصانع لإنتاج الغاز الطبيعي المسال ودعت باكستان لبدء محادثات حول اتفاقيات طويلة الأجل لعام 2025-26.
وزعم أن روسيا مهتمة بإمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى باكستان وأن المحادثات بين البلدين بشأن خطي أنابيب غاز قد بدأت.
وقال الوزير إن وفدًا روسيًا حكوميًا برئاسة وزير الطاقة في البلاد سيزور باكستان في يناير/كانون الثاني من العام المقبل.
