فتحت باكستان، اليوم الأحد، تحقيقًا بشأن تقارير عن تورط تنظيم داعش عن التفجير الإرهابي الذي استهدف بعثتها في أفغانستان.
وقال عاصم افتخار المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان نقلته قناة جيو الباكستانية: “يجري التحقيق بشأن تقارير تزعم أن فرع تنظيم داعش في إقليم خيبر بختونخوا هو المسؤول عن التفجير”.
وأضاف: “لقد رأينا تقارير تفيد بأن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في 2 ديسمبر/كانون الأول الجاري”.
وتابع: “نحن بصورة مستقلة وبالتشاور مع السلطات الأفغانية نعمل على التحقق من هذه التقارير”.
ولفت المتحدث إلى أن “الهجوم يمثل تذكيرًا آخر بالتهديد الذي يمثله الإرهاب على السلام والاستقرار في أفغانستان والمنطقة”.
وكانت العاصمة الأفغانية كابول شهدت، الجمعة الماضية، هجومًا استهدف عبيد الرحمن نظاماني، السفير الباكستاني في كابول.
ونددت وزارة الخارجية الباكستانية، بشدة بالهجوم على مبنى السفارة ومحاولة اغتيال سفير البلاد، ودعت لـ”تحقيقات فورية وكاملة” في هذا الشأن.
وطالبت بـ”إجراء تحقيق كامل على الفور في هذا الهجوم، والقبض على مرتكبي الهجوم ومحاكمتهم، واتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة الموظفين الدبلوماسيين والمواطنين الباكستانيين في أفغانستان”.
وأصيب حارس السفير في الحادث “بجروح بالغة”، فيما نددت حركة طالبان بالهجوم، مؤكدة أنها لن تسمح “للأشخاص المتحيزين” بزعزعة أمن البعثات الأجنبية.
وفي وقت لاحق، أعلن خالد زدران، المتحدث باسم وزارة الداخلية التابعة لحركة طالبان، إلقاء القبض على مشتبه به في هجوم اليوم على السفارة الباكستانية في كابول.
