قائد القوات البحرية الباكستانية: سفن “ميلغم” التركية تعزيز كبير لقواتنا

0 136

قال قائد القوات البحرية الباكستانية الأدميرال محمد أمجد خان نيازي إن “تزويد أسطولنا بسفن حديثة تركية الصنع يمثل تعزيزًا كبيرًا لقواتنا” و”دفعة هائلة لقدراتنا الدفاعية” و”سيبقي الأعداء في مأزق”.

وأضاف الأدميرال نيازي، في مقابلة مع الأناضول: “الضعف يشجع على العدوان، أما القوة فتبقي عدوك بعيدًا. لذا، فإن سفن ميلغم ستعزز قدرات قواتنا البحرية بشكل كبير جدًا”.

ويوم الجمعة، حضر الأدميرال نيازي مراسم إنزال سفينة “PNS Khyber” الثالثة إلى البحر بولاية إسطنبول التركية ضمن مشروع “ميلغم” الذي تصنِع تركيا بموجبه 4 سفن حربية لمصلحة باكستان.

وحضر حفل إطلاق السفينة كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، إضافة إلى كبار المسؤولين العسكريين من البلدين.

وتتعاون تركيا وباكستان، بحسب الرئيس أردوغان، في مختلف المنابر الدولية كالأمم المتحدة ومنظمتي التعاون الإسلامي والتعاون الاقتصادي ومجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية.

وهنأ الرئيس أردوغان باكستان على تسلمها سفينة “PNS Khyber” الثالثة في إطار مشروع “ميلغم”.

وفي أغسطس/ آب 2021، تم إطلاق أول سفينة “كورفيت” تابعة للبحرية الباكستانية “بي إن إس بابور” في إسطنبول، فيما تم وضع حجر الأساس للسفينة الثانية “بي إن إس بدر” بمدينة كراتشي في مايو/ أيار الماضي.

مشيدًا بسفن “ميلغم”، قال الأدميرال نيازي إنها “ذات قدرات وتقنيات حديثة كبيرة ومجهزة بأنظمة أسلحة سطح – سطح وسطح – جو”.

وأضاف: “تعزيز أسطولنا بهذه السفن سيكون بمثابة دفعة كبيرة للاحتياجات الدفاعية لباكستان بشكل عام والبحرية الباكستانية بشكل خاص”.

وفي يوليو/ تموز 2018، وقعت أنقرة وإسلام آباد صفقة تنتج بموجبها شركة “أسفات” التركية 4 طرادات في إطار مشروع “ميلغم” لمصلحة البحرية الباكستانية على أن يتم تصنيع اثنتين منها في تركيا ومثلهما في باكستان.

ومن المقرر أن تدخل السفينة “بي إن إس بابور” الخدمة في 2023 والسفينة الثانية “بي إن إس بدر” عام 2024.

ويبلغ طول سفن “ميلغم” 99 مترا وسعة إزاحة تبلغ 2400 طن وسرعة 29 ميلا بحريا.

ووصف الأدميرال نيازي “ميلغم” بأنها “إنتاج عسكري تعاوني حقا”، وأنها “تشكل إضافة جيدة جدا لأسطولنا، ما يضمن أمن مياهنا الإقليمية من ناحية وتلبية احتياجاتنا الدفاعية من ناحية أخرى”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.