اعتقلت وكالة التحقيقات الفيدرالية الباكستانية يوم الأحد الوزير الاسبق عزام خان سواتي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حركة الإنصاف الباكستاني بزعامة عمران خان، بسبب تغريدة مسيئة عن مسؤولين عسكريين.
ويُزعم أن سواتي، استخدم لغة بذيئة في تغريدته وطالب بإقالة اثنين من المسؤولين العسكريين، بما في ذلك رئيس أركان الجيش (COAS).
واعتقل السناتور الباكستاني ووزير العلوم والتكنولوجيا السابق، عزام خان سواتي، 74 عامًا، في 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وأفرج عنه في 22 أكتوبر/تشرين الأول بسبب تغريدة ضد قائد الجيش الباكستاني المنتهية ولايته الجنرال قمر جاويد باجوا، الا أنه بعد الإفراج عنه، زعم أنه تعرض للتعذيب في الحجز.
ووفقًا لتقرير وسائل الإعلام الباكستانية، في 19 نوفمبر/تشرين الثاني، كتب شخص ما على موقع تويتر قال فيه إنه يحمل جنرالات الجيش المسؤولية عن تدمير البلاد، فرد سواتي ‘شكرًا’.
وعلاوة على ذلك، قال إن التغيير لا يمكن أن يحدث إلا من خلال إزالة جنرالات الجيش الفاسدين من المؤسسة، ورد عليها سواتي مرة أخرى ‘شكرًا لك’.
وذكرت صحيفة باكستانية، أن هذه “التغريدات المخيفة لإلقاء اللوم والتسمية” كانت بمثابة “عمل تخريبي مؤذ لإحداث شقاق بين أفراد القوات المسلحة لإلحاق الأذى بولاية باكستان”.
وفي الوقت نفسه، أدان رئيس الوزراء الاسبق، عمران خان، اعتقال سواتي، وقال في تغريدة على تويتر، إنه يشعر بالصدمة والذهول من “السرعة التي ننزلق بها باكستان إلى دولة فاشية”.
