رئيس الوزراء الباكستاني يقترح انضمام تركيا للممر الاقتصادي مبادرة الحزام والطريق
دعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف تركيا للانضمام إلى المشروع الاقتصادي الذي تقوده الصين باستثمار تبلغ قيمته مليارات الدولارات والمعروف باسم الممر الاقتصادي أو الحزام والطريق، في اقتراح لتوسعة المشروع.
جاءت الدعوة في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في قصر وحيد الدين بإسطنبول، يوم الجمعة، بعد لقاءين ثنائي وعلى مستوى وفدي البلدين.
وقال شريف: “الصين وباكستان صديقان حميمان ونستفيد معًا من الممر الاقتصادي بين البلدين في إطار مبادرة الحزام والطريق للرئيس (الصيني) شي جين بينغ، لذا أود أن أقترح أن يكون هذا تعاونًا بين الصين وباكستان وتركيا”.
ووصف رئيس الوزراء الباكستاني المشروع المقترح بأنه سيكون “تعاونًا مشتركًا رائعًا، يجلب الازدهار والتقدم إلى هذه المنطقة بكاملها”.
وأوضح أن مثل هذه المشروعات “تساعد في التخفيف من حدة الفقر والبطالة، كما تحسن جودة التعليم”.
وتابع شريف أنه سيكون “سعيدًا جدًا” للتحدث إلى “أصدقائه الصينيين” في هذا الشأن.
ومنذ عام 2014، استثمرت بكين حوالي 28 مليار دولار في مشاريع مختلفة للطاقة والبنية التحتية في الدولة الواقعة جنوب آسيا ضمن إطار الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، ما سمح لثاني أكبر اقتصاد في العالم بالوصول إلى المياه الدافئة لبحر العرب عبر ميناء جوادر في مقاطعة بلوشستان الجنوبية الغربية.
وفي وقتٍ سابق اليوم، شارك أردوغان وشريف في مراسم إنزال سفينة حربية إلى البحر، صنعتها تركيا لمصلحة باكستان بإسطنبول.