قال المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني إنه سيتم اتخاذ إجراء صارم حيال انتهاك القانون خلال مسيرة حركة الإنصاف الباكستانية من أجل العدالة في باكستان الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق، عمران خان، في إسلام أباد.
كما أعلنت الحكومة الفيدرالية في باكستان عن إجراءات عدة بشأن أمن وسلامة العاصمة بعد اقتراب موعد وصول المسيرة.
وأشار إلى أن الحكومة حذرت من أن أي اخلال بالنظام ستكون عواقبه وخيمة، وحددت الأماكن المسموح بالتجمع بها.
كما عقدت الأجهزة الأمنية اجتماعًا بشأن الأماكن المسموح بتحرك المسيرة بها، وأعلنت الشرطة عن حزمة إجراءات ستتخذها في هذا الشأن، منها إغلاق المترو الرابط بين العاصمة وبين المدينة المحاذية “روال بيندي”، والتي ستشهد تجمعاً أيضا لأنصار عمران خان، وإغلاق شبكة الاتصالات وتجريم أي اقتراب من المنطقة الحمراء بالعاصمة، والتي تضم البرلمان ومقر الرئاسة والوزرارات.
وكان عمران خان قد صرح بأن المسيرة مستمرة، وأنه سيعلن في الـ 26 من الشهر الجاري عن مفاجأة للشعب الباكستاني، وهو التصريح التي أثار حفيظة المراقبين والمتابعين للوضع في البلاد.
وكانت المحكمة العليا الباكستانية قد رفضت قبل أيام التماسا لوقف مسيرة “حزب العدالة” الذي يتزعمه عمران خان، وذلك بعد أن تقدم عضو مجلس الشيوخ عن حزب جمعية علماء الإسلام، للمحكمة الأسبوع الماضي بعريضة، في محاولة لوقف المسيرة.
