الوزير الاتحادي أحسان إقبال ينفي الشائعات التي تفيد بأن باكستان تواجه خطر التخلف عن السداد
نفى الوزير الاتحادي لتطوير التخطيط والمبادرات الخاصة أحسان إقبال يوم الأحد بشكل قاطع الشائعات التي تفيد بأن البلاد تواجه خطر التخلف عن السداد، واصفاً إياها بأنها “دعاية حركة الإنصاف الباكستانية (PTI)” لمجرد كونها سياسية.
وأثناء مخاطبته الجالية الباكستانية في القنصلية الباكستانية بجدة، حيث تجمع عدد كبير من الباكستانيين، قال الوزير إن البلاد اتبعت طريق الاستقرار وأن الحكومة أنقذتها من التوجه نحو التخلف عن السداد.
كما أبلغ المشاركين أن الحكومة ستقدم قريباً خطة التأمين على الوفاة للباكستانيين في الخارج.
وقال الوزير: “دمرت حركة الإنصاف الباكستانية اقتصاد البلاد مما أدى إلى أزمة اقتصادية، لكن الحكومة الحالية حسنت الاقتصاد باتباع الاتفاقية مع صندوق النقد الدولي وعلى مدى الأشهر الستة الماضية، تبنت باكستان طريق الاستقرار”.
وأشار إقبال إلى أن الأخبار المتعلقة بمخاطر التخلف عن السداد في باكستان تستند إلى “حملة خبيثة بدأتها الحركة وليس لها حقيقة”، مضيفًا أن الحكومة الحالية، بقيادة رئيس الوزراء شهباز شريف، نجحت في إخراج باكستان من القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالي (FATF).
وأضاف الوزير أن باكستان تربطها علاقة أخوية طويلة الأمد بالسعودية ستستمر بنفس الروح. وقال: “نريد إقامة تعاون اقتصادي على غرار الممر الاقتصادي مع المملكة العربية السعودية، ونبلغ أيضًا أن الصين والمملكة العربية السعودية قد عرضت عليهما استثمارات مشتركة في إطار الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني”.
وقال الوزير: “الباكستانيون في الخارج المقيمون في المملكة العربية السعودية هم شريك استراتيجي لباكستان وجهودهم جديرة بالثناء مما يساعد باكستان”. كما أعلن أنه سيتم تقديم خطة تأمين ضد الوفاة قريبًا للباكستانيين في الخارج لتقديم الدعم لعائلاتهم في حالة الوفاة الناتجة عن حادث.
وقال إقبال إن الحكومة تدعم حق الباكستانيين في الخارج في التصويت، لكن يجب أن يتم ذلك دون المساس بقدسية وأمن العملية الانتخابية.
وتابع:”لا يوجد نظام تصويت آمن قائم على الإنترنت قيد الاستخدام في العالم حتى الآن. ومع ذلك، هناك مقترحات مختلفة قيد النظر، بما في ذلك اقتراح منح تمثيل للباكستانيين في الخارج من خلال مقاعد محددة في البرلمان “.
كما أشاد بدور الجالية الباكستانية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد ووصفها بأنها “شريان الحياة”.
