أشادت مفوضة الاتحاد الأوروبي للهجرة والشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون يوم الاثنين بدور باكستان في السيطرة على الإرهاب عبر الحدود والتهريب والاتجار، وأعربت عن عزم الاتحاد الأوروبي على “تعاون أعمق” في مجال إدارة الحدود.
في لقاء صحفي مشترك مع وزيرة الدولة للشؤون الخارجية هينا رباني خار، قال مسؤول الاتحاد الأوروبي إن باكستان “تعمل بشكل جيد” في فحص الجرائم العابرة للحدود.
وعقدت يوهانسون، التي وصلت إسلام أباد يوم الأحد في زيارة تستغرق يومين، اجتماعات مع ممثلي الحكومة والسلطات بشأن المسائل المتعلقة بالهجرة وحوار التنقل والتعاون الأمني.
قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي يوهانسون إن اجتماعاتها مع مسؤولي فيلق الحدود ووكالة التحقيقات الفيدرالية (FIA) خلال زيارتها إلى بيشاور ركزت على مكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة، وكذلك على أنشطة إدارة الحدود إلى جانب الحدود الباكستانية الأفغانية.
وذكرت أنها “أعجبت” بالخطوات التي اتخذتها سلطات إدارة الحدود الباكستانية، والتي توضح النهج الفعال للبلاد.
ووصفت باكستان بأنها “شريك مهم واستراتيجي للغاية”، وقالت إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بمواصلة البناء على 60 عامًا من العلاقات في مختلف المجالات بما في ذلك التجارة.
وقالت إن الاتحاد الأوروبي يعتزم إطلاق حوار شامل مع باكستان حول القضايا المتعلقة بالهجرة والتنقل.
وأضافت: “لدى الاتحاد الأوروبي وباكستان قاعدة جيدة وطاقة للتعاون ليس فقط في السيطرة على الهجرة غير الشرعية ولكن لاستكشاف إمكانيات الهجرة المشروعة للقوى العاملة الماهرة”.
وأشارت في هذا الصدد إلى “مجتمع الشيخوخة” في الاتحاد الأوروبي الذي يحتاج إلى قوة عاملة جديدة مجهزة بمهارات معاصرة.
وفيما يتعلق باللاجئين الأفغان في باكستان، أشادت يوهانسون بكرم البلد المضيف، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي يواجه تحديًا مماثلًا مع أربعة ملايين مهاجر أوكراني.
وقالت إن الاتحاد الأوروبي يقف على أهبة الاستعداد لتوسيع تعاونه للتعامل مع اللاجئين الأفغان.
