التقت روزا أوتونباييفا رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان، مع عبيد الرحمن نظاماني، سفير باكستان المعين حديثًا في أفغانستان.
ودار النقاش حول لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها أفغانستان منذ تولي طالبان مقاليد الحكم.
وأكد الطرفان مجددًا التزامهما بالعمل معًا في مجالات مكافحة الإرهاب والشمولية والنمو الاقتصادي والتعليم في أفغانستان.
في سبتمبر/أيلول، مع انتهاء فترة منصور أحمد خان كسفير في أفغانستان، عينت باكستان عبيد الرحمن نظاماني خلفًا له.
وزار المسؤول الأممي كبار مسؤولي طالبان، بمن فيهم نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية ووزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية لمناقشة الشمولية والحكم والنساء والفتيات في أفغانستان.
يحدث هذا في وقت لم تحصل فيه طالبان، على الرغم من وجودها في السلطة لأكثر من 15 شهرًا، على الاعتراف الدولي بحكومة أفغانستان الرسمية.
لم يُسمح للفتيات بالذهاب إلى المدرسة منذ أن سيطرت المجموعة على البلاد، وحرمتهن من الوصول إلى التعليم وفرضت قوانين قاسية ضد النساء.
