أعرب قادة حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز عن ثقتهم في أن رئيس الحزب نواز شريف سيعود أخيرًا في ديسمبر/كانون الأول لقيادة حزبه، لكنهم يقولون إن العودة إلى الوطن التي طال انتظارها لن تشير إلى نوايا الحكومة للتنازل بشأن مسألة الانتخابات المبكرة، كما طالبت بذلك PTI.
قال أحد المطلعين في الحزب، إن نواز شريف، إذا بقي كل شيء على ما يرام، سيعود في ديسمبر،كانون الأول لاستعادة مقاليد الحزب، لكنه قال إن المؤشرات على أنه سيعود فقط قبل الانتخابات لإجراء حملة انتخابية ليست صحيحة. “حيث أن عودته لا تعني بأي حال من الأحوال أن الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز قد وافقت على أي انتخابات مبكرة”.
وأضاف: “الحزب لن يتنازل في موضوع الانتخابات المبكرة مهما كان الثمن. وأضاف أن الرابطة حتى لو خسرت حكومتها لن توافق على هذا المطلب وهذا نهائي”.
وبدلاً من ذلك، أوضح أن عودة نواز شريف ستشكل بداية حملة اتصال جماهيري، سيتبعها مؤتمر عمالي وأنشطة أخرى لتنشيط العاملين في الحزب وأنصاره.
وقال إن الحزب سيحاول الاستفادة الكاملة من الفترة المتبقية لإعادة الأصوات المتأرجحة.
