أنصار عمران خان يواصلون مسيرتهم الاحتجاجية نحو إسلام آباد
يواصل أنصار حزب إنصاف بزعامة رئيس الوزراء السابق عمران خان مسيرتهم الاحتجاجية من مدينة غوجارات في إقليم البنجاب باتجاه العاصمة إسلام آباد، للمطالبة بتحديد موعد انتخابات عامة مبكرة.
وكانت مسيرة أنصار خان قد استؤنفت أمس الجمعة من مدينة وزير آباد بإقليم البنجاب، وسط وجود كثيف لعناصر الشرطة.
وقال خان لأنصاره -عبر اتصال فيديو- إن عليهم أن يكملوا المسيرة المناهضة للحكومة، معلنًا رفضه تقريرًا للشرطة يفيد بأن مسلحًا واحدًا حاول اغتياله، ومؤكدًا أن مسلحين اثنين على الأقل نفذا ما قال إنه “هجوم مدبر بإحكام”.
وخاطب خان بضع مئات من العمال الذين أعادوا إطلاق المسيرة في وزير آباد قائلًا: “لن تتوقف مسيرتنا”، مشيرًا إلى أن الاحتجاج سيزداد قوة مع اقترابه من العاصمة إسلام آباد.
من ناحية أخرى، يعقد رئيس الحكومة الباكستانية شهباز شريف مشاورات وصفت بأنها “استثنائية” في العاصمة البريطانية لندن مع شقيقه الأكبر نواز شريف بشأن اختيار قائد جديد للجيش الباكستاني.
وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف -الذي يشارك في المشاورات- إنها ستكون “حاسمة”.
ومن المتوقع أن يتقاعد الجنرال قمر باجوا من منصب قائد الجيش يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وكان خان قد اشترط استقالة كل من رئيس الوزراء شهباز شريف ووزير الداخلية رانا ثناء الله والجنرال في وكالة الاستخبارات فيصل نصير، لضمان استقلالية لجنة التحقيق القضائية التي شكلها رئيس الوزراء للنظر في محاولة اغتياله الفاشلة.
كما طالب رئيس الجمهورية عارف علوي باتخاذ إجراءات تضمن تحقيق العدالة للجميع وفق مواد الدستور، مضمنا رسالته تهديدات سابقة بالقتل قال إن وزير الداخلية رانا ثناء الله أطلقها ضده.
وقال وزير الداخلية الباكستاني رانا ثناء الله إنه مستعد مع رئيس الوزراء شهباز شريف لمواجهة تحقيق في الاتهامات التي وجهها إليهما خان بضلوعهما في محاولة اغتياله، معتبرًا أن التحقيق سيكون فرصة لكشف الحقائق، خاصة أن مطلق النار معتقل حاليا.
وأصيب خان (70 عاما) بجراح الأسبوع الماضي عندما تعرض لإطلاق نار في مسيرة ضمن حملة مسيرات حاشدة بقيادته للضغط من أجل إجراء الانتخابات، وذلك منذ الإطاحة به من منصبه في تصويت برلماني في أبريل/نيسان الماضي.