المسيرة الكبرى تستأنف تحركها نحو العاصمة وعمران خان يقودها عن بعد

0 98

استأنفت المسيرة الكبرى لحزب عمران خان حركتها صوب العاصمة إسلام أباد، اليوم الجمعة، من منطقة وزير أباد بإقليم البنجاب، حيث تمت محاولة اغتيال عمران خان في الثالث من الشهر الجاري، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين بينهم خان نفسه.

ويقود المسيرة حاليًا نائب عمران خان وزير الخارجية السابق شاه محمود قرشي.

وقال شاه محمود قرشي، في مؤتمر صحفي في مدينة كجرات قبل أن تتحرك المسيرة صوب العاصمة: “إننا نسير نحو الهدف ولن نلين ولن نتنازل عن موقفنا ولو شبرًا واحدًا، وسنضغط على الحكومة حتى تعلن موعدًا للانتخابات المبكرة”.

وتابع: “كل الأنظار الآن متجهة صوب المحكمة العليا ورئيسها القاضي عطا عمر بنديال، الحشود تنضم إلى المسيرة وسترى الحكومة أفواجًا من المواطنين يصلون إلى العاصمة عند وصول المسيرة الكبرى، وفي الطريق تنضم إلينا القوافل والحشود”.

كما قال قرشي إنه مع قياديين آخرين يديرون المسيرة ولكن القيادة ما زالت بيد عمران خان، مضيفاً في هذا السياق: “إنه يرشدنا بكل خطوة نخطوها إلى الأمام وسوف ينضم إلى المسيرة بمجرد أن نصل إلى مدينة رالبندي”.

كما أكد قائلا: “إننا لا نريد أن نلقي بأنفسنا في صراع مع أي مؤسسة أو أي جهة، نحن غاية ما نريد الإنصاف للجميع، وأن يطبق القانون على كل باكستاني بالسوية، وفي قضية محاولة اغتيال عمران خان لقد سجلت الدعوى ولكن فيها الكثير من التساؤلات والاستفهامات”.

ويبدو أن قرشي كان يشير إلى عدم تسجيل ثلاثة أسماء كان خان يريد أن يسجل الدعوى ضدهم، وهم: رئيس الوزراء شهباز شريف، ووزير الداخلية رانا ثناء الله، وجنرال مهم في الاستخبارات هو فيصل ناصر.

كما وجه وزير الخارجية السابق انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء شهباز شريف قائلًا: “إن البلاد تمر بأزمة حادة في كل النواحي ورئيس الوزراء جالس في لندن مع وزير الدفاع خواجه أصف ووزراء آخرين يستشيرون هناك مع رئيس الوزراء السابق نواز شريف بشأن تعيين خلف لقائد الجيش الجنرال قمر جاويد باجوه”.

 وتساءل لماذا لا يتم كل ذلك داخل البلاد؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.