غادر رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، يوم الأحد، متوجهًا إلى مصر لحضور قمة الأمم المتحدة للمناخ كوب-27.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني، إن مؤتمر المناخ يمكن أن يكون نقطة فاصلة في كفاح البشرية ضد تغير المناخ والاحتباس الحراري، بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي باكستان».
وأضاف «شريف» أن الأحداث المناخية المتطرفة في باكستان والقرن الأفريقي في عام 2022 أظهرت عولمة تغير المناخ، وحث على أنه إذا ظللت تغض الطرف عن ذلك، فإن الآثار المميتة ستكون إجرامية، مضيفًا بصفتي رئيس مجموعة الـ 77، سأحث العالم على الوفاء بالتزاماته بشأن تمويل المناخ وصندوق الخسائر والأضرار وبدون دعم مالي، ستظل البلدان النامية معرضة للتهديدات المتنوعة لتغير المناخ، ونحن نطالب بالعدالة المناخية.
وسلط رئيس الوزراء الضوء على أن تقييم احتياجات باكستان بعد الكارثة أظهر أن رحلتها إلى التعافي وإعادة التأهيل يمكن أن تتأخر بسبب الدين العام، وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء الدولية، وعدم القدرة على الوصول إلى أموال التكيف.
واختتم حديثه قائلاً: «يجب على العالم أن يتعامل مع باكستان كدراسة حالة».
