المتحدث باسم حزب حركة “الإنصاف”: وزير الداخلية الباكستاني هددنا ويجب محاكمته بعد استقالته

0 162

قال عبد الصمد يعقوب المتحدث باسم حزب حركة “إنصاف” الباكستانية إن رانا ثناء الله وزير الداخلية الحالي هو المتآمر الرئيس في محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس الوزراء السابق عمران خان.

وأضاف خلال مشاركته، يوم الجمعة، في برنامج “المسائية” على شاشة الجزيرة مباشر “ثناء الله قام بتهددينا أكثر من مرة عبر وسائل الإعلام”.

وتابع: “وزير الداخلية الحالي هو أول المتآمرين، ولا بد من خضوعه للتحقيق ومحاكمته بعد تخليه عن منصبه”.

وأكد يعقوب أن حزب حركة “إنصاف” لن يعترف بأي نتائج للتحقيقات التي تجريها الحكومة الباكستانية بشأن محاولة الاغتيال الفاشلة بحق خان.

وأضاف: “نطالب باستقالة رئيس الحكومة، ولا يمكن أن يحدث تحقيق شفاف وهو باق في منصبه”.

وشدد يعقوب على “ضرورة إجراء انتخابات مبكرة وإسقاط حكومة رئيس الوزراء الحالي شهباز شريف”.

ولفت إلى أن الحكومة الحالية لا تتمتع بالمصداقية، ولهذا لن نتوقف عن التظاهر حتى إسقاطها.

وفي وقت سابق الجمعة، اتّهم رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، رئيس الوزراء الحالي شهباز شريف ووزير الداخلية رانا ثناء الله وقائدًا كبيرًا في الجيش بالتخطيط لمحاولة اغتيال فاشلة أسفرت عن إصابته.

وقال خان في لاهور في أول ظهور علني له منذ نقله إلى المستشفى بعد هجوم، يوم الخميس “قرر هؤلاء الثلاثة قتلي”.

وتابع: “سجلت فيديو مهمًا سيتم نشره في حال اغتيالي”.

وأصيب خان في ساقه جراء إطلاق نار، يوم الخميس، بينما كان يلوح لحشود من فوق حاوية محمولة على شاحنة يقود منها مسيرة احتجاجية صوب إسلام أباد للضغط على الحكومة لإجراء انتخابات مبكرة.

وإلى جانب المطالبة بانتخابات مبكرة، يقول حزب خان إنه يدعو أيضًا إلى استقالة رئيس الوزراء شهباز شريف، الذي يقود ائتلافًا من الأحزاب التي أطاحت بخان من السلطة عبر تصويت برلماني في أبريل/نيسان الماضي.

وكان خان (70 عامًا) قد أطلق الجمعة الماضي “مسيرة طويلة” ضمت الآلاف من أنصاره بين لاهور والعاصمة إسلام أباد للضغط من أجل تنظيم انتخابات مبكرة، وهي المحطة الأولى على طريق عودته إلى السلطة التي يأمل بها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.