فشلت العملة الباكستانية في الحفاظ على الاتجاه الصعودي يوم الأربعاء، حيث خسرت 0.35٪ (0.78 روبية) على أساس يومي لتغلق عند 221.43 روبية مقابل الدولار الأمريكي في سوق ما بين البنوك.
في وقت سابق، ارتفعت الروبية بشكل تراكمي بنسبة 0.82 ٪ (أو 1.82 روبية) في يومي العمل الماضيين على التوالي.
جاء الانخفاض الأخير بعد أن سمحت الحكومة للتجار بوضع طلبات استيراد تصل إلى 100000 دولار لكل منها، مما سيزيد الطلب على الدولار. في وقت سابق، تم تقييد أوامر الاستيراد بمبلغ 50000 دولار لكل منها.
أدت الزيادة في قيمة أوامر الاستيراد إلى ارتفاع الطلب على الدولار في السوق، مما أدى إلى إضعاف سعر صرف الروبية مقابل الدولار.
إلى جانب ذلك، لم يتم الإبلاغ عن نتائج ملموسة من زيارة رئيس الوزراء شهباز شريف للصين في اليوم الأول. كان السوق يتوقع أن تعلن بكين عن استثمارات جديدة بمليارات الدولارات في إطار مشروع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني (CPEC).
إلى جانب ذلك، كان من المتوقع أن يطلب رئيس الوزراء شهباز رسميًا من بكين تجديد ديون بقيمة 6.3 مليار دولار. وكان أي إعلان في هذا الصدد لا يزال ينتظر. سيوفر التمديد الدعم للروبية مقابل الدولار.
وشهدت السوق ارتفاع قيمة الروبية يومي الاثنين والثلاثاء بعد تحذير الحكومة من اتخاذ إجراءات عقابية ضد محتالي العملة الأجنبية والمتلاعبين المسؤولين عن إبقاء الروبية مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية.
وأصدر وزير المالية إسحاق دار التحذير خلال لقاءاته مع ممثلي البنوك وشركات الصرافة بالبنك المركزي خلال عطلة نهاية الأسبوع.
قال خبراء السوق إن الروبية ستستمر في التداول في نطاق يتراوح بين 215 و 220 روبية للدولار على المدى القصير.
ويمكن أن تسجل مكاسب جديدة بمجرد أن يقدم البنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية قروضاً جديدة بنحو 3 مليارات دولار على مدى الشهرين المقبلين (نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول 2022).
