من المتوقع أن يسافر ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء محمد بن سلمان إلى إسلام أباد الشهر المقبل في زيارة مهمة تأمل باكستان أن تؤدي إلى حزمة إنقاذ مالية أخرى من الدولة العربية الغنية بالنفط.
على الرغم من أن المسؤولين لم يكشفوا عن تفاصيل الزيارة، إلا أن المصادر أكدت لصحيفة محلية أن البلدين على اتصال للتحضير للزيارة. ولم ترد وزارة الخارجية عندما طُلب منها تأكيد الزيارة.
هناك تقارير تفيد بأن ولي العهد السعودي قد يتوقف في الهند في طريقه إلى إندونيسيا في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، للقاء رئيس الوزراء ناريندرا مودي. ومن المتوقع أن تستمر الزيارة بضع ساعات يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني، وأن يتوجه الزعيمان إلى بالي لحضور قمة مجموعة العشرين هناك يومي 15 و 16 نوفمبر/تشرين الثاني، وفقًا لوسائل الإعلام الهندية.
بينما يحرص محمد بن سلمان على السفر إلى إسلام أباد، هناك مخاوف من تأجيل الزيارة أو تعليقها إذا قرر عمران خان إطلاق المسيرة الطويلة التي طال انتظارها ضد الحكومة.
دعا رئيس الوزراء شهباز شريف الحاكم الفعلي للسعودية في زيارة لباكستان عندما زار المملكة العربية السعودية في يوليو/تموز.
وتأتي الزيارة في وقت تواجه فيه الحكومة الائتلافية بقيادة شهباز مسيرة طويلة وشيكة لرئيس الوزراء السابق عمران خان وفي حين تدخل المملكة العربية السعودية في خلاف دبلوماسي مع الولايات المتحدة بشأن الخفض الأخير لإمدادات النفط من قبل الدول المصدرة الرئيسية.
اتخذت باكستان في خطوة مفاجئة ومهمة موقفا علنيا من الخلاف الأمريكي السعودي ودعمت موقف الرياض.
