شهباز شريف يدعو للحوار السلمي مع الدول الاخرى لتحقيق أهداف ازدهار الدول والمنطقة

0 141

أيّد رئيس الوزراء شهباز شريف بشدة اليوم الخميس الحوار السلمي لحل النزاعات مع الدول الاخرى، بما فى ذلك الهند المجاورة، في محاولة لتحقيق أهداف ازدهار الدول والمنطقة.

وفي كلمته أمام القمة السادسة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (CICA) في عاصمة كازاخستان أستانا، قال أن باكستان ترغب في إقامة علاقات سلمية مع جميع جيرانها، بما في ذلك الهند.

وقال: “نحن على استعداد للانخراط مع الهند من أجل الازدهار والتنمية حيث لا يستطيع كلا جانبي الحدود التعامل مع التحديات الهائلة للفقر والبطالة وسط ضآلة الموارد”.

ركز خطاب رئيس الوزراء على السلام بين الدول لتحقيق هدف الازدهار، حيث خاطب قادة المنتدى متعدد الجنسيات، الذين اجتمعوا لمناقشة التعاون من أجل تعزيز السلام والأمن والاستقرار في آسيا.

وشدد رئيس الوزراء شهباز على أن الناس يستحقون تحويل الموارد إلى تعليمهم وصحتهم.

وقال: “أريد أن أترك ورائي إرثًا من السلام والتقدم من أجل ازدهار الأجيال القادمة في منطقتنا”. “الأولوية الأولى لباكستان في الوقت الحالي هي إنعاش الاقتصاد السريع والمنصف”.

وأضاف: ” لا يزال العبء يقع على عاتق الهند لاتخاذ خطوة ضرورية للانخراط في الحلول الموجهة نحو النتائج”.

وسلط رئيس الوزراء الضوء على الفظائع التي ارتكبتها الهند بلا هوادة في جامو وكشمير على مدى العقود السبعة الماضية، حيث قال، أن الكشميريين يواجهون إنكارًا مستمرًا لحقهم في تقرير المصير.

وحث الدول الأخرى على أن تنتبه إلى سياسة الهند “رصاصة فوق الاقتراع” لأنها ألغت بشكل صارخ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن إجراء استفتاء عام في كشمير.

وقال: “لقد أصبحت الهند تهديدًا للأقليات والجيران والمنطقة بأسرها”.

وقال شريف: “باكستان مستعدة تمامًا وراغبة في إجراء مناقشة مع نظرائها الهنود لتعزيز التجارة والاستثمار بشرط أن يظهروا صدق الهدف”.

وفيما يتعلق بأفغانستان، قال أن أربعة عقود من الصراع لم تؤد فقط إلى خسائر فادحة في البلاد ولكن أيضًا على جارتها باكستان.

وأشار إلى أن البلاد تعرضت لأضرار جسيمة لسلامها وأمنها مع عواقب وخيمة تحملت في شكل 80 ألف ضحية وخسائر مالية بمليارات الدولارات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.