وصلت مالالا يوسف الحائزة على جائزة نوبل إلى باكستان اليوم الثلاثاء لزيارة المناطق المتضررة من الفيضانات في البلاد.
وصلت ملالا ووالداها إلى كراتشي عبر رحلة الخطوط الجوية القطرية 604 وتم نقلهم إلى مقر إقامتها تحت حراسة مشددة.
من المقرر أن تزور الفائزة بجائزة السلام المناطق المتضررة من الفيضانات وتلتقي بالضحايا بعد أن أحدث الفيضانات دمارًا في جميع أنحاء باكستان.
في عام 2012، نجت الفتاة البالغة من العمر 24 عامًا من إطلاق النار على رأسها من قبل مسلح من حركة طالبان (TTP) بعد استهدافها بسبب حملتها ضد جهود المسلحين لحرمان النساء من التعليم. أصبحت فيما بعد أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام لدعوتها التعليمية.
وهذه هي الزيارة الثانية لها إلى باكستان بعد انتقالها إلى لندن في أعقاب الهجوم عليها.
وقالت ملالا لرويترز في وقتٍ سابق من هذا العام أن مكافحة تغير المناخ هي أيضًا معركة من أجل حق الفتيات في التعليم، حيث يفقد الملايين منهن الوصول إلى المدارس بسبب الأحداث المتعلقة بالمناخ.
كانت مالالا تتحدث خارج البرلمان السويدي حيث انضمت إلى الناشطين البيئيين جريتا ثونبرج وفانيسا ناكيت في إحدى احتجاجات المناخ التي تُقام هناك كل أسبوع منذ عام 2018 وأثارت حركة عالمية.
وقالت مالالا في مقابلة: “بسبب الأحداث المتعلقة بالمناخ، تفقد ملايين الفتيات وصولهن إلى المدارس. تؤثر أحداث مثل الجفاف والفيضانات على المدارس بشكل مباشر، وتسبب بعض هذه الأحداث في النزوح”.
“وبسبب ذلك، فإن الفتيات هن الأكثر تأثراً: فهن أول من تسرب من المدارس وآخر من عاد”.
خلال المظاهرة، روت مالالا قصة كيف انقطع تعليمها بسبب تغير المناخ حيث غمرت المياه مدرستها والعديد من المدارس الأخرى في المنطقة.
