رئيس الوزراء: باكستان تصنف بين أكثر 10 دول معرضة للكوارث في المؤشر العالمي لمخاطر المناخ
قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف يوم السبت أن بلاده صُنفت بين أكثر 10 دول معرضة للكوارث في المؤشر العالمي لمخاطر المناخ، حيث شهدت كوارث طبيعية متعددة على مر السنين.
وذكر رئيس الوزراء بمناسبة إقامة اليوم الوطني للصمود للتعبير عن التضامن مع شعب باكستان الذي عانى من خسائر بشرية وغيرها من الخسائر بسبب الكوارث، أن الزلازل والفيضانات وذوبان البحيرات الجليدية والهطل الغزير وكمية الأمطار غير المسبوقة وموجات الحر الشديدة وحرائق الغابات تسببت في خسائر في الأرواح الثمينة، ناهيك عن خسارة الملايين من الدولارات.
وأفاد أن ما تمر به باكستان اليوم في شكل أسوأ كارثة ليس أمرًا من صنعها، لكنه نتيجة لتغير المناخ الناجم عن انبعاثات غازات الدفيئة العالمية.
وارتفعت حصيلة الوفيات جراء الأمطار الموسمية والفيضانات هذا الموسم منذ منتصف يونيو/حزيران إلى 1700 فضلًا عن إصابة 12867 آخرين، حسبما ذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث مساء الخميس.
وقال رئيس الوزراء: “واجه شعب باكستان الكارثة بشجاعة وصمود. وأريد أن أؤكد لشعبي وكذلك للمجتمع الدولي أن الحكومة تبذل وستواصل بذل قصارى جهدها لرعاية الأشخاص المتضررين من الفيضانات من خلال ضمان إعادة التأهيل وإعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد في الوقت المناسب”.
وإدراكًا منه لضعف باكستان في مواجهة الكوارث وتغير المناخ، أشار شريف إلى أن الحكومة ملتزمة بتعزيز قدرات نظام مواجهة الكوارث، وسنّ التشريعات اللازمة، وتعزيز الحوكمة الحساسة للمخاطر، وبناء بنية تحتية قادرة على الصمود.
