حذر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اليوم الأربعاء من أن الدول الأخرى قد تواجه كوارث ناجمة عن تغير المناخ بعد أن غمرت السيول ثلث باكستان، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين.
وقال في تغريدة على تويتر: “ما حدث في باكستان لن يبقى في باكستان” مكررًا دعوته لاتخاذ إجراءات عاجلة بعد يوم من إصدار الأمم المتحدة لنداء عاجل منقح بقيمة 816 مليون دولار كمساعدات إغاثة لشعب باكستان المنكوبة.
وأشار رئيس الوزراء شهباز إلى أن أكثر من 1600 باكستاني، من بينهم 400 طفل، لقوا حتفهم بسبب الفيضانات العارمة وجرف آلاف الكيلومترات من البنية التحتية للطرق والجسور.
وأضاف: “لقد ابتلعت المياه الهائجة قرى بأكملها. لقد كانت الطبيعة لا ترحم حقًا”.
وأعرب رئيس الوزراء عبر تويتر عن امتنانه للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على “توضيح” احتياجات ضحايا الفيضانات في باكستان بعد أن عدلت الأمم المتحدة نداءها الإنساني للبلاد بمقدار خمسة أضعاف.
وغرّد قائلًا: “نداء الأمم المتحدة المنقح من أجل 816 مليون دولار لضحايا الفيضانات يؤكد على الحاجة إلى استمرار المشاركة العالمية”، مضيفًا أنه مع اشتداد أزمات الصحة والغذاء، هناك حاجة ملحة إلى “تكثيف” العمل.
