أعرب سفير الولايات المتحدة لدى باكستان دونالد أرمين بلومي عن أمله في أن تمتثل باكستان للشروط الموقعة مع الوكالات المالية المختلفة مثل صندوق النقد الدولي (IMF) والبنك الدولي.
وفي حديثه في حفل عشاء أقامه منتدى الأعمال الأمريكي، قال بلوم أن وكالات الإقراض قد وضعت بعض الشروط المهمة في محاولة لتأمين برامج الإقراض، وكان يأمل أن تظل باكستان على المسار الصحيح مع ما تم الاتفاق عليه لأنه مهم عند تأمين استثمارات جديدة في البلاد.
وقال: “باكستان تمر بحالة فيضانات مدمرة، ومن المرجح أن تواجه الجفاف أيضًا، وهو أمر تكاد الدولة تتوقعه في دورة الكارثة هذه”، مضيفًا: “على باكستان أن تكسر هذه الحلقة المدمرة بشكل لا يصدق إذا أرادت الدولة تأمين استثمارات جديدة”.
وأكد مجددًا على أهمية دفع باكستان لفواتيرها في ظل هذه الظروف الصعبة، وقال: “مثل هذه الظروف تؤثر على مناخ الاستثمار حيث لا يمكن للمستثمرين الدخول والاستثمار في البلاد دون ضمان لما يمكن أن يجلبه المستقبل”.
وأضاف بلوم: “تعد باكستان والولايات المتحدة من أكبر الشركاء التجاريين ويبلغ حجم التجارة الثنائية حاليًا 9.9 مليار دولار. أريد أن أجد طرقًا فعالة للوصول إلى هدف تجاري ثنائي بقيمة 50 مليار دولار. إنها ليست مهمة سهلة ولكن لدينا بعض الزخم وأريد الحفاظ على هذا الزخم لتحقيق هذا الهدف”.
وأوضح أن الشركات الخاصة كانت تلعب دورًا رائدًا في تعزيز الاقتصاد الباكستاني، فقال: “من المهم جدًا أن يسمع النظام مجتمع الأعمال ؛ ليس على المستوى الفردي لأن النوع المحدد من المشاكل التي يتم مواجهتها يتطلب استجابة وفقًا لذلك للتغلب على المشكلات بطريقة منهجية”.
وتابع السفير: “منذ سنوات، كان الاتساق في السياسات أحد القضايا الرئيسية لباكستان ؛ تعد مستويات الضرائب وإمكانية التنبؤ والمحاكم والنتائج القانونية بعض المشكلات الأخرى التي تواجهها الشركات المحلية والأمريكية في باكستان”.
وأضاف: “يجب جعل مجموعة من السياسات قابلة للتنبؤ للمستثمرين لأننا في عصر المنافسة العالمية وباكستان تتنافس بقوة من أجل إحداث تحول في سلسلة التوريد العالمية”.
