بعد زيارة المناطق المتضررة من الفيضانات، التقى بن سليّم الرئيس الباكستاني عارف علوي، ورئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوا. وتبرّعت «دي بي ورلد» بمليون دولار أمريكي لصندوق الجيش الباكستاني للمتضررين من الفيضانات، فضلاً عن تعهدها بتقديم مليون ونصف المليون دولار أخرى، مواد إغاثة، تشمل المأوى والأدوية والمواد الغذائية وأدوات الطهي.
وقال بن سليّم «إن آثار الدمار الذي خلفته الفيضانات في باكستان مفجعة للغاية، وزيارة المناطق المتأثرة بالكوارث الطبيعية تدفعك دائماً لوضع الأمور في نصابها وأنت تحاول فهم فداحة الوضع الكارثي. وقد يستغرق الأمر شهوراً قبل أن نفهم حجم الضرر الحقيقي، ومع ذلك يجب أن ننظر في أكثر الطرائق فعالية لتقديم الإغاثة للمجتمعات المحلية لمساندتها في تخطي المحنة التي تعانيها».
وستخصّص مساحات التخزين التابعة لمرافق «دي بي ورلد» في كراتشي لتقديم الدعم اللوجستي، مع تغطية كلف التخزين وإدارة المخزون.
وأضاف «إن حجم الكارثة أسوأ بكثير مما يدركه معظم الناس في العالم. فمع تضرر أكثر من ثلث مساحة البلاد، تعرّض الاقتصاد الباكستاني لضربة مدمّرة ستكلفه المليارات. وكوننا قادة أعمال نمثل المجتمع العالمي، من الضروري تحقيق الدعم الفوري والإغاثة لشعب باكستان. كما علينا التعاون الوثيق مع المؤسسات الحكومية والشركاء من القطاع الخاص أو المنظمات غير الحكومية، لحشد الدعم المطلوب عبر إشراك المجتمعات».
وقدمت «دي بي ورلد» خبراتها ومواردها لمساعدة المجتمع الإنساني العالمي في الاستجابة للكوارث الكبرى، منذ توقيع اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في عام 2017. وتستخدم الشركة خبراتها بوصفها ممكّناً رائداً للتجارة العالمية، وتعمل عبر ست قارات للمساعدة في ربط الشركات والمجتمعات والأفراد بالموارد التي يحتاجونها أثناء حالات الطوارئ.
ودعا بن سليّم القادة السياسيين ورجال الأعمال في العالم إلى ضرورة تسريع العمل لمواجهة التغيرات المناخية. وقال «إنه نداء إيقاظ مهم للمجتمع العالمي للتصدي بشكل عاجل لنقاط التحول المناخية، حيث كان من المقرر أن أحضر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وأسبوع المناخ الذي تنظمه الأمم المتحدة في نيويورك، للمشاركة مع قادة العالم في مناقشة كيفية معالجة هذه القضايا الملّحة. ومع ذلك، عندما علمت بما حدث في باكستان، أردت أن أرى بنفسي ما يمكن أن تقدمه «دي بي ورلد» الآن للمساهمة في عمليات الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها».
وقال بن سليّم «إن آثار الدمار الذي خلفته الفيضانات في باكستان مفجعة للغاية، وزيارة المناطق المتأثرة بالكوارث الطبيعية تدفعك دائماً لوضع الأمور في نصابها وأنت تحاول فهم فداحة الوضع الكارثي. وقد يستغرق الأمر شهوراً قبل أن نفهم حجم الضرر الحقيقي، ومع ذلك يجب أن ننظر في أكثر الطرائق فعالية لتقديم الإغاثة للمجتمعات المحلية لمساندتها في تخطي المحنة التي تعانيها».
وستخصّص مساحات التخزين التابعة لمرافق «دي بي ورلد» في كراتشي لتقديم الدعم اللوجستي، مع تغطية كلف التخزين وإدارة المخزون.
وأضاف «إن حجم الكارثة أسوأ بكثير مما يدركه معظم الناس في العالم. فمع تضرر أكثر من ثلث مساحة البلاد، تعرّض الاقتصاد الباكستاني لضربة مدمّرة ستكلفه المليارات. وكوننا قادة أعمال نمثل المجتمع العالمي، من الضروري تحقيق الدعم الفوري والإغاثة لشعب باكستان. كما علينا التعاون الوثيق مع المؤسسات الحكومية والشركاء من القطاع الخاص أو المنظمات غير الحكومية، لحشد الدعم المطلوب عبر إشراك المجتمعات».
وقدمت «دي بي ورلد» خبراتها ومواردها لمساعدة المجتمع الإنساني العالمي في الاستجابة للكوارث الكبرى، منذ توقيع اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في عام 2017. وتستخدم الشركة خبراتها بوصفها ممكّناً رائداً للتجارة العالمية، وتعمل عبر ست قارات للمساعدة في ربط الشركات والمجتمعات والأفراد بالموارد التي يحتاجونها أثناء حالات الطوارئ.
ودعا بن سليّم القادة السياسيين ورجال الأعمال في العالم إلى ضرورة تسريع العمل لمواجهة التغيرات المناخية. وقال «إنه نداء إيقاظ مهم للمجتمع العالمي للتصدي بشكل عاجل لنقاط التحول المناخية، حيث كان من المقرر أن أحضر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وأسبوع المناخ الذي تنظمه الأمم المتحدة في نيويورك، للمشاركة مع قادة العالم في مناقشة كيفية معالجة هذه القضايا الملّحة. ومع ذلك، عندما علمت بما حدث في باكستان، أردت أن أرى بنفسي ما يمكن أن تقدمه «دي بي ورلد» الآن للمساهمة في عمليات الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها».
