أطباء مستشفى الإمارات الميداني يواصلون معالجة الآلاف من متضرري فيضانات باكستان
نجح أطباء مستشفى الإمارات الميداني في علاج ما يزيد على سبعة آلاف من الأطفال والنساء وكبار السن المتضررين من جراء الفيضانات في القرى الباكستانية، من خلال فرق طبية متنقلة وعيادات متحركة ومستشفى ميداني مجهز بأحدث التجهيزات التشخيصية والعلاجية والوقائية.
ويعمل مستشفى الإمارات الميداني في إقليم السند بإشراف سفارة الدولة في إسلام آباد والقنصلية العامة لدى كراتشي بالتنسيق مع وزارة الصحة الباكستانية، وبمشاركة أطباء الإمارات وباكستان من المتطوعين في برنامج الإمارات للإغاثة الطبية وبمبادرة مشتركة من مؤسسات صحية وإنسانية إماراتية وباكستانية في نموذج مميز للعمل الإنساني المشترك للتخفيف من معاناة المرضى وبالأخص الأطفال والنساء والمسنين.
وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات مدير برنامج الإمارات للإغاثة الطبية، أن مستشفى الإمارات الميداني يعزز من مهامه الإنسانية من خلال فرقه الطبية الجوالة بالقرى الواقعة في محيط المناطق المتضررة بالفيضانات في إقليم السند، وفق دراسة أعدها الفريق لتغطية الشرائح التي لم تصل إليها الخدمات الإنسانية والصحية للحد من آثار الكارثة في الساحة الباكستانية.
وأشار إلى أن أطباء الإمارات أطلقوا برنامجهم في مختلف القرى الباكستانية بجهود الأطباء المتطوعين في برنامج الإمارات للإغاثة الطبية، التي تواصل برامجها التشخيصية والعلاجية بمزيد من التوسع التدريجي، لاستيعاب أكبر عدد من الشرائح المتضررة في محيط خدماتها الإنسانية للحد من خطورة الوضع الصحي وتداعيات الكارثة على أشد الفئات تأثراً بها.
ونوه بأن أطباء المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني نجحوا في استقطاب أفضل الكفاءات الطبية التخصصية من الإمارات وباكستان وتمكينهم من التطوع ميدانياً وافتراضياً لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية لآلاف من النساء والأطفال وكبار السن من خلال العيادات المتنقلة للمستشفى الميداني.
وأوضح أن الفرق الطبية التطوعية ركزت على توفير احتياجات المتضررين من أدوية الأمراض المزمنة في ظل عدم قدرتهم على الوصول إلى العيادات الصحية التي يعالجون فيها، إلى جانب توفير مختلف الأصناف الدوائية وإجراء الفحوص الطبية التي كشفت عن العديد من الحالات المرضية المختلفة.