شهباز شريف يزور بكين في نوفمبر

0 211

سيسافر رئيس الوزراء شهباز شريف إلى بكين في نوفمبر/تشرين الثاني بينما قبل أيضًا دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة موسكو في خطوة معبرة تتناقض مع الادعاءات القائلة بأن باكستان قد تحافظ على مسافة من خصوم الولايات المتحدة بعد الإطاحة برئيس الوزراء السابق عمران خان.

يأتي هذا التطور في وقت توجد فيه جهود جارية لإعادة العلاقات المضطربة بين باكستان والولايات المتحدة. زار مستشار كبير لوزيرة الخارجية الأمريكية إسلام أباد مؤخرًا بينما وافقت إدارة بايدن على بيع معدات F-16 بقيمة 450 مليون دولار في إشارة إلى أن واشنطن تريد الحفاظ على علاقة عمل مع إسلام أباد.

في خضم كل هذا، كانت اجتماعات شهباز مع الرئيس شي والرئيس بوتين مهمة وأظهرت أن باكستان كانت تحاول الحفاظ على توازن دقيق في علاقاتها مع القوى الكبرى.

ونقل النص الذي نشره مكتب بوتين بعد لقائه شهباز حرص روسيا على تعميق العلاقات مع باكستان. في الوقت نفسه، وصف الرئيس الصيني شي جين بينغ، في أول لقاء مع شهباز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني بأنه “شخص يتمتع بالبراغماتية والكفاءة”.

كما مدح شهباز بوتين، واصفًا روسيا بأنها “قوة عظمى” ورئيسها “رجل الكلمة”.

يعتقد المراقبون أن سلسلة لقاءات شهباز مع الرئيسين الروسي والصيني تشير إلى أن سياسة باكستان الساعية إلى التنويع في خيارات سياستها الخارجية لا تزال قائمة.

بينما تتمتع باكستان بعلاقة طويلة الأمد مع الصين، بدأت عملية التقارب مع روسيا قبل أن يصبح عمران رئيسًا للوزراء.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.