“اليونيسف” تحذر من تزايد إصابة الأطفال والنساء في باكستان بأمراض معدية
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/ من أن الأطفال والنساء أصبحوا أكثر عرضة للخطر مع إصابة عشرات الآلاف بأمراض معدية وأمراض تنقلها المياه في باكستان مع تجاوز إجمالي عدد القتلى جراء الفيضانات 1500 شخص.
وقال عبد الله فاضل، ممثل /يونيسف/ في باكستان في بيان له: “نرى أطفالا يعانون من سوء التغذية ويصارعون الإسهال والملاريا وحمى الضنك والعديد منهم يعانون من أمراض جلدية مؤلمة”.
وأضاف فاضل: “الكثير من الأمهات يعانين من فقر الدم وسوء التغذية، ومع ولادة أطفال منخفضي الوزن للغاية، أصبحن مرهقات أو مريضات وغير قادرات على الرضاعة الطبيعية، وملايين العائلات تعيش الآن في أماكن رثة لحماية نفسها من أشعة الشمس الحارقة إذ تتجاوز درجات الحرارة في بعض المناطق 40 درجة مئوية”.
وبحسب التقرير الصادر عن حكومة إقليم السند جنوبي باكستان، أصبحت المناطق التي غمرتها الفيضانات موبوءة بأمراض من بينها الملاريا وحمى الضنك والإسهال والأمراض الجلدية.
وأكد التقرير أنه تم تسجيل 588 إصابة بالملاريا و10604 حالات اشتباه أخرى بالإضافة إلى إصابة 17977 حالة بالإسهال و20064 حالة بمرض جلدي، وتم علاج 2.3 مليون مريض في المجمل منذ الأول من يوليو/حزيران الماضي في المستشفيات الميدانية والمتنقلة التي أقيمت في المنطقة التي غمرتها الفيضانات.
وأدت الأمطار الموسمية القياسية في جنوب وجنوب غرب باكستان وذوبان الكتل الجليدية في الأجزاء الشمالية من البلاد إلى حدوث فيضانات أثرت على ما يقرب من 33 مليون شخص في الدولة الواقعة في جنوب آسيا، والتي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة، ودمرت منازل ومحاصيل وجسورا وطرقا وماشية وتسببت في أضرار تقدر بنحو 30 مليار دولار.