أطلقت الفيضانات المدمرة، التي اجتاحت الأجزاء العليا والوسطى من السند على الضفة اليمنى لنهر السند، أجراس الإنذار في الأجزاء السفلية من الإقليم على الضفة اليسرى يوم الثلاثاء، حيث تضخم الصرف الرئيسي للمصب إلى مستوى خطير وبدأ في الفيضان.
استحوذ الخوف من الفيضانات على سكان عشرات القرى والبلدات الصغيرة في المناطق الجنوبية من السند، والتي تسمى محليًا منطقة “لار”، حيث تفكر إدارة الري في فتح ضفاف مصارف الضفة اليسرى (LBOD).
جودو، وهي بلدة في منطقة ميربورخاس، وقرية حياة خاسكيلي في منطقة بادين، كانت بالفعل تحت مياه الأمطار خلال الأسبوعين الماضيين. الآن، طُلب من الناس في عدة مناطق أخرى الإخلاء.
تم الأمر بالإخلاء بسبب القطع المحتمل في مصرف مصب الضفة اليسرى من قبل إدارة الري. وحذر وزير الثقافة في السند سيد سردار شاه قائلًا: “أخشى أن تغرق عدة مناطق بالمياه في حالة عدم وجود مساحة للمياه”.
يتم تصريف مياه الفيضانات القادمة من مناطق مختلفة، بما في ذلك خيربور ونوابشة وسانغار وميربورخس في البحر عبر منطقة بادين. في الوقت الحاضر، تعيش بالفعل آلاف العائلات في ميربورخاس وسانغار وأومركوت وبادين على جوانب الطرق بسبب الفيضانات.
