الأمين العام للأمم المتحدة: مساهمة باكستان في تغير المناخ ضئيلة لكنها من أكثر الدول تأثراً بعواقبه

0 188

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، أن مساهمة باكستان في تغير المناخ ضئيلة، لكنها من أكثر الدول تأثراً بعواقبه.

جاءت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة خلال لقاء صحفي مشترك مع رئيس الوزراء شهباز شريف بعد أن حضر الاثنان إحاطة في المركز الوطني لتنسيق الاستجابة للفيضانات (NFRCC).

مخاطبًا شعب باكستان، أعرب غوتيريش عن تقديره لجميع أولئك الذين يعملون بلا كلل لدعم ضحايا “الكارثة الطبيعية غير المسبوقة”.

وأشاد “بالجهود الهائلة” للأمة والتضامن داخل حدود باكستان، وسلط الضوء على عمل المنظمات غير الحكومية والحكومة الحالية والقوات المسلحة.

وقال غوتيريش: “لقد أعلنت البشرية الحرب على الطبيعة والطبيعة تتراجع. لكن الطبيعة عمياء. إنها لا تهاجم أولئك الذين ساهموا أكثر في الحرب على الطبيعة”.

كما شدد على أن باكستان “لم تساهم بطريقة ذات مغزى في تغير المناخ”، لكنها ظلت في طليعة المتأثرين به. وشدد على أن البلدان التي لديها انبعاثات كربونية أعلى بحاجة إلى الاعتراف بهذا الاتجاه.

ووفقًا للأمين العام للأمم المتحدة، فإن المجتمع الدولي مدين لباكستان بـ “العدالة” وليس “التضامن”، حيث أبلغهم بالدعم المالي الهائل الذي تحتاجه باكستان.

وأكد أن الفيضانات تسببت في دمار وخسائر بقيمة 30 مليار دولار.

وقال: “حان الوقت لحشد الدعم الدولي”، مضيفًا أن الخسائر والدمار الناجم عن تغير المناخ لم تتم مناقشتهما في المحافل الدولية.

“كل قرش يذهب إلى الضحايا”

وفي معرض شكره للأمين العام للأمم المتحدة ، أعلن رئيس الوزراء شهباز أن “كل قرش” لضحايا الفيضانات سينفق بشفافية ويتجه نحو المعاناة الإنسانية.

وقال رئيس مجلس الدولة إن الحكومة الفيدرالية وحكومات المقاطعات وجميع أصحاب المصلحة بما في ذلك القوات المسلحة يعملون معًا لتقديم الإغاثة والإنقاذ لـ 33 مليون شخص متضرر.

وقال إن جهود الإنقاذ والإغاثة تسير على قدم وساق وأنه تم نقل الأشخاص إلى أماكن آمنة. كما شكر الدول والمنظمات المختلفة على تقديم الدعم لباكستان.

وأكد أن الأمة ستدخل قريباً مرحلة إعادة الإعمار وإعادة التأهيل وأن باكستان تبذل قصارى جهدها بمواردها الضئيلة ولكنها ستحتاج إلى دعم كافٍ لإصلاح البنية التحتية المتضررة.

كما صرح رئيس الوزراء شهباز أن فيضانات باكستان كانت مظهرًا صارخًا لتغير المناخ وأن الوقت قد حان لملاحظة الوضع.

وفي معرض شكره للأمين العام للأمم المتحدة، أعلن رئيس الوزراء شهباز شريف أن “كل قرش” لضحايا الفيضانات سينفق بشفافية ويتجه نحو المعاناة الإنسانية.

وقال رئيس مجلس الدولة أن الحكومة الفيدرالية وحكومات الأقاليم وجميع أصحاب المصلحة بما في ذلك القوات المسلحة يعملون معًا لتقديم الإغاثة والإنقاذ لـ 33 مليون شخص متضرر.

وقال أن جهود الإنقاذ والإغاثة تسير على قدم وساق وأنه تم نقل الأشخاص إلى أماكن آمنة. كما شكر الدول والمنظمات المختلفة على تقديم الدعم لباكستان.

وأكد أن الأمة ستدخل قريباً مرحلة إعادة الإعمار وإعادة التأهيل وأن باكستان تبذل قصارى جهدها بمواردها الضئيلة ولكنها ستحتاج إلى دعم كافٍ لإصلاح البنية التحتية المتضررة.

كما صرح رئيس الوزراء شهباز أن فيضانات باكستان كانت مظهرًا صارخًا لتغير المناخ وأن الوقت قد حان لملاحظة الوضع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.