إنتقدت شرطة منطقة العاصمة إسلام أباد اليوم الأحد رئيس حركة الإنصاف الباكستانية عمران خان بسبب “تهديداته ومزاعمه” ضد الإدارة.
أثناء حديثه أمام تجمع عام في F-9 Park أمس (السبت)، زعم رئيس الوزراء السابق أن هناك محاولات “لتخويف الجميع من خلال تعذيب شهباز جيل”.
وكان عمران خان قد ادعى أيضًا أنه عندما اتصلت الحركة بشرطة إسلام أباد وسلطات سجن Adiala للإستعلام عن المتورط في تعذيب جيل، أجابوا ببساطة أنهم تلقوا أوامر من “القمة”.
وأضاف: “لن ندع المفتش العام (IG) ونائب المفتش العام (DIG) في إسلام أباد يفلتان من المأزق”.
وردًا على هذه المزاعم، قالت شرطة العاصمة أنها “ستواصل أداء واجباتها بجدية” وأن “كل من يوجه تهديدات ومزاعم سيتم التعامل معه وفق القانون”.
وتأكيدًا على التزامها بخدمة الوطن، ذكرت الشرطة أيضًا أنها “أقسمت على خدمة البلد في جميع الأوقات” وأضافت أن “جميع الضباط والأفراد يقدمون خدماتهم بمسؤولية كاملة وسيواصلون القيام بذلك”.
وجاء في البيان: “شرطة إسلام آباد كمؤسسة ستتخذ إجراءات قانونية ضد جميع الإدعاءات الكاذبة”.
من الجدير بالذكر أن أحزاب الائتلاف في الحكومة الحالية حثت، يوم السبت، السلطة القضائية العليا على الإنتباه الفوري لتهديد رئيس الوزراء السابق لقاضية خلال خطابه الذي ألقاه خلال المسيرة أيضًا.
خلال المسيرة، زعم عمران أن قاضية المقاطعة زيبا تشودري كانت تعلم أن جيل قد تعرض للتعذيب، لكنها لم تطلق سراحه بكفالة. وكان قد هدد باتخاذ إجراءات ضد القاضية إلى جانب مسؤولي شرطة إسلام أباد.
