من المتوقع أن يجتمع رئيس الوزراء شهباز شريف والرئيس الصيني على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون

لم يسافر رئيس الوزراء شهباز شريف إلى الصين بعد على الرغم من توليه المنصب لأكثر من أربعة أشهر في تطور يُنظر إليه على أنه غير عادي نظرًا لحقيقة أن بكين كانت دائمًا من بين الوجهات الأولى لأي زعيم باكستاني جديد.

عندما حل شهباز شريف محل عمران خان كرئيس للوزراء في أبريل/نيسان، كانت هناك خطط أنه بعد زيارته للمملكة العربية السعودية، سوف يسافر إلى بكين.

ومع ذلك، فإن الزيارة لم تتحقق بعد.

ووفقًا لمصادر دبلوماسية، فإن أحد الأسباب الرئيسية لتأجيل زيارته هو بروتوكول Covid-19 الصارم الذي اتبعه الرئيس الصيني شي شين بينغ.

ولكن بالنظر إلى الشراكة الاستراتيجية بين باكستان والصين، يشعر المراقبون أن بروتوكولات Covid-19 قد لا تكون السبب الوحيد.

ولم تكن هناك كلمة أو تفسير رسمي من أي من الجانبين.

ومع ذلك، قد يحصل رئيس الوزراء شهباز شريف على فرصة للقاء شخصيًا مع الرئيس شي الشهر المقبل.

من المتوقع أن يحضر الرئيس شي قمة منظمة شنغهاي للتعاون المقرر لها يومي 15 و 16 سبتمبر/أيلول في سمرقند.

باكستان جزء من منظمة شنغهاي للتعاون التي تضم أيضًا الصين وروسيا والهند ودول آسيا الوسطى.

وقالت بعض مصادر، أن اجتماعًا ثنائيًا بين الرئيس شي ورئيس الوزراء شهباز شريف مطروح على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون.

ومع ذلك، لا يوجد توضيح رسمي بشأن ما إذا كان الرئيس شي سيحضر القمة شخصيًا أم لا.

سيكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء ناريندرا مودي من بين القادة الذين سيحضرون قمة منظمة شنغهاي للتعاون.