أجلت إسبانيا 294 لاجئًا أفغانيًا إضافيًا، حيث تم نقلهم عبر باكستان على متن طائرة وفرتها الحكومة الإسبانية لتستقبلهم على أراضيها.
وأضاف البيان أن إسبانيا قد نفذت خمس عمليات إجلاء على مدار العام الماضي؛ ليرتفع إجمالي عدد الأشخاص الذين أجلتهم مدريد منذ استيلاء حركة طالبان على أفغانستان العام الماضي إلى 3900 لاجئ.
وكان ألباريس قد أكد – خلال تصريحات إعلامية أدلى بها في وقت سابق اليوم – أن حكومة بلاده ستواصل نقل العمال الأفغان السابقين وعائلاتهم إلى إسبانيا، غير أنه لم يدل بمزيد من التفاصيل بشأن عددهم لأسباب أمنية.
وتضمنت مجموعة اللاجئين – الذين تم نقلهم – الأشخاص الذين قد عملوا أو ساعدوا مسؤولي الحكومة والقوات الإسبانية المتمركزة في أفغانستان قبل أن تستولى حركة طالبان على الحكم.
وكانت إسبانيا قد أطلقت الرحلات الجوية لنقل العمال الذين لم يتمكنوا من مغادرة أفغانستان خلال عملية النقل الجوي في أغسطس/آب عام 2021، عندما نقلت آنذاك نحو 2200 إسباني وأفغاني عبر مطار كابول.
