وزير الداخلية السابق ينتقد الحكومة الفيدرالية لفشلها في التعامل مع المشاكل الاقتصادية

انتقد رئيس رابطة عوامى الإسلامية وحليف حركة الإنصاف الباكستانية الشيخ رشيد أحمد بشدة الحكومة الفيدرالية لفشلها في التعامل مع المشاكل الاقتصادية فى البلاد.

في تغريدة قال وزير الداخلية السابق: “حتى الصين ودبي وقطر والمملكة العربية السعودية لم تأت لمساعدة [الدولة]، ولم تصل حزمة الإنقاذ من صندوق النقد الدولي”.

كما أكد أن قرار طرح اقتراح سحب الثقة الذي أدى إلى الإطاحة برئيس الوزراء السابق ورئيس PTI عمران خان اتخذ في لندن”.

وأضاف: “اقتصاديًا، البلاد عالقة”.

إن الشروط القاسية التي وضعها صندوق النقد الدولي (IMF) لإحياء حزمة الإنقاذ البالغة 6 مليارات دولار – وعلى وجه الخصوص، سحب الإعانات الحكومية المختلفة، تركت البلاد عند نقطة الانهيار.

مع استمرار الروبية في الهبوط القياسي، تم إخبار الجمعية الوطنية يوم الجمعة أن الحكومة تأمل في أن يخف الضغط على الروبية قبل التدفقات الداخلة من صندوق النقد الدولي، معتبرة أن الدولار سينخفض ​​على الأرجح إلى مستوى 190 روبية إلى 210.

ومع ذلك، أثار الشيخ راشد أسئلة جدية حول الصفقة المراوغة. كما أضاف: “الصين لديها تحفظات جدية على الشروط الموضوعة لـ [الحصول على] المساعدة الأمريكية”.

ومثيرًا للقلق، قال الوزير السابق “لم يتبق سوى 45 يومًا من الاحتياطيات الأجنبية”.

وفي إشارة إلى نقطة خلاف محتملة بين الحكومة الائتلافية، قال رشيد أيضًا: “مولانا فضل الرحمن وحركة طالبان باكستان لهما نفس الموقف من اندماج المناطق القبلية الاتحادية”.