نبهت وزارة الصحة جميع حكومات الأقاليم إلى ترقب أي حالة مشتبه بها لمرض جدري القردة في ضوء بيان منظمة الصحة العالمية، الذي أعلن أن تفشي المرض “حالة طوارئ صحية عالمية”.
قال وزير الصحة، قادر باتيل، يوم الأحد، أن الحكومة قررت زيادة المراقبة في البلاد وبدأت في اتخاذ إجراءات فعالة لمنع أي تفشي للمرض.
وقال باتيل في بيان: “نصحت جميع السلطات الصحية الوطنية والإقليمية بالبقاء في حالة تأهب قصوى لأي حالة يشتبه بإصابتها بجدري القردة”. “صدرت تعليمات لأصحاب المصلحة، وخاصة الخدمات الصحية على الحدود للمراقبة الصارمة في جميع نقاط الدخول.”
وبحسب الوزير، ستواصل الحكومة العمل وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية. وأضاف: “التوصيات على أساس اللوائح الصحية الدولية سيتم تنفيذها بالكامل في البلاد”.
وقال الوزير أنه سيتم ضمان فحص جميع الركاب القادمين في الخدمات الصحية الحدودية التابعة لمؤسسة الصحة المركزية (CHE)، وخاصة الركاب القادمين من الدول الأفريقية.
قال متحدث باسم وزارة الصحة الوطنية أنه لم يتم تشخيص أي حالة إصابة بجدرى القرود في باكستان حتى الآن، لكنه أضاف أن الوضع يخضع لمراقبة السلطات الصحية عن كثب.
يعد جدري القرود مرضًا فيروسيًا حيوانيًا نادرًا ينتج عن الإصابة بفيروس جدري القرود. على الرغم من أن المستودع الطبيعي لجدري القرود لا يزال مجهولاً، إلا أن القوارض الأفريقية والقرود غير البشرية مثل القرود قد تؤوي الفيروس وتصيب البشر.
يصاب المريض بطفح جلدي في غضون يوم إلى ثلاثة أيام بعد ظهور الحمى، وغالبًا ما يبدأ على الوجه ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. تشمل الأعراض الأخرى الصداع وآلام العضلات والإرهاق واعتلال العقد اللمفية.
عادة ما تكون فترة الحضانة من سبعة إلى 14 يومًا ولكن يمكن أن تتراوح من خمسة إلى 21 يومًا. يستمر المرض عادة لمدة أسبوعين إلى أربعة أسابيع. يحدث الانتقال عن طريق ملامسة حيوان أو إنسان مصاب أو مواد ملوثة بالفيروس.
