استمر الانحدار الهبوطي للروبية اليوم الأربعاء لليوم الثالث على التوالي حيث انخفض بمقدار 4 روبية مقابل الدولار وتم تداوله عند 226.51 روبية في سوق ما بين البنوك.
انخفضت الروبية بنسبة 2٪ يوم الإثنين، و 3٪ يوم الثلاثاء، على الرغم من اتفاق مستوى الموظفين الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي مع صندوق النقد الدولي (IMF) والذي من شأنه أن يمهد الطريق لصرف 1.17 مليار دولار في ظل مدفوعات مستأنفة من حزمة الإنقاذ.
قال وزير المالية مفتاح إسماعيل أن التراجع الحالي للروبية مقابل الدولار لم يكن بسبب الأسس الاقتصادية، ولكن بسبب الاضطرابات السياسية.
وقال إسماعيل لرويترز: “الذعر في السوق يرجع في الأساس إلى الاضطرابات السياسية التي ستهدأ في غضون أيام قليلة”، مضيفًا أنه يتوقع انخفاض الضغط على الروبية في الأيام القليلة المقبلة.
وقال ظفر باراشا الأمين العام لاتحاد شركات الصرافة الباكستانية لرويترز: “هناك ذعر في السوق، أخشى أن تنخفض (الروبية) أكثر.” وأضاف باراشا أنه لا يرى أي سبب لانخفاض قيمة الروبية بخلاف الشروط المسبقة المحتملة لصندوق النقد الدولي.
لم تقل الحكومة ولا صندوق النقد الدولي أي شيء عن الحاجة إلى أي انخفاض إضافي في قيمة العملة، على الرغم من أن باكستان تبنت مؤخرًا سعر الصرف القائم على السوق بناءً على نصيحة صندوق النقد الدولي في إطار أجندة الإصلاحات الاقتصادية.
قال بنك الدولة الباكستاني في سلسلة من التدوينات على تويتر في وقتٍ متأخر من ليلة الثلاثاء: “الحركة الأخيرة في الروبية هي سمة من سمات نظام سعر الصرف الذي يحدده السوق”، مضيفًا أن انخفاض الروبية مقابل الدولار هو في جزء كبير منه ظاهرة عالمية.
