ناقش كبار المسؤولين من باكستان والصين يوم الاثنين إمكانية مد الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني (CPEC) إلى أفغانستان من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية والازدهار في الدولة التي أرهقتها الحرب.
نوقشت فكرة تمديد البرنامج الرئيسي لمبادرة الحزام والطريق (BRI) خلال اجتماع بين المبعوث الصيني الخاص لأفغانستان يوي شياويونغ ووزير الخارجية سهيل محمود في وزارة الخارجية في إسلام أباد.
وذكر بيان رسمي أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول الوضع السياسي والأمني في أفغانستان، والمساعدات الإنسانية من باكستان والصين لأفغانستان، وغيرها من الأمور ذات الاهتمام المشترك.
وجاء في البيان: “في سياق الترابط الإقليمي، تبادل الجانبان وجهات النظر حول تمديد الممر الاقتصادي إلى أفغانستان لتعزيز التنمية الاقتصادية والازدهار”.
وأكد وزير الخارجية التزام باكستان بأفغانستان سلمية ومستقرة ومزدهرة ومترابطة. وسلط الضوء على تقديم المساعدات الإنسانية لأفغانستان بما في ذلك جهود الإغاثة الباكستانية في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب شرق أفغانستان في 22 يونيو/حزيران 2022.
وشدد وزير الخارجية أيضًا على أهمية إلغاء تجميد الاحتياطيات الأجنبية لأفغانستان وتسهيل العمليات المصرفية لتخفيف المصاعب الاقتصادية للشعب الأفغاني والمساعدة في بناء اقتصاد مستدام.
وأكد كذلك على أهمية أن يتعامل الجانب الأفغاني مع توقعات المجتمع الدولي فيما يتعلق بالشمولية. احترام حقوق جميع الأفغان، بما في ذلك تعليم الفتيات ؛ واتخاذ تدابير فعالة لمكافحة الإرهاب.
وشدد على أنه لا ينبغي تحويل اهتمام المجتمع الدولي عن الحالة الأليمة في أفغانستان بسبب الأحداث الجارية في أماكن أخرى.
