رفض رئيس الوزراء السابق عمران خان إدانة الحرب الروسية مع أوكرانيا مع التأكيد على موقفه ضد الحلول العسكرية، وكشف صراحة أنه يعتقد أن مستقبل باكستان مرتبط بروسيا.
في مقابلة حصرية مع دويتشه فيله (Deutsche Welle)، أوضح الرئيس التنفيذي السابق أنه ضد الحرب، معتبرًا أنها مقدمة لمشاكل إضافية كما كان الحال في العراق وأفغانستان.
عندما سُئل عن سبب امتناعه عن إدانة الحرب في أوكرانيا، قال خان أنه في حين أنه من الجيد اتخاذ موقف أخلاقي على المسرح الدولي، إلا أنه لا ينبغي أن يكون على حساب معاناة الشعب المترتبة على ذلك. وأضاف أنه كرئيس وزراء للبلاد، أراد فقط الاهتمام بمصالح الشعب. وأوضح أن باكستان يمكن أن تستفيد من روسيا من خلال استيراد الغاز والنفط والقمح للشعب.
ومضى موضحًا أنه عندما لم يكن رئيسًا للوزراء، كان بإمكانه التعبير عن رأيه في أمور مثل الحربين في العراق وأفغانستان، وهو ما أدانه. لكنه أضاف أنه عندما تولى منصبه، كانت مسؤوليته الأساسية هي رعاية الناس.
في تفاصيل رحلته إلى موسكو في الوقت نفسه الذي شنت فيه روسيا غزوًا لأوكرانيا، قال رئيس الوزراء السابق أنه هبط في العاصمة قبل يوم من بدء الحرب. وأضاف أنه كان من المقرر أن يلتقي بالرئيس فلاديمير بوتين صباح اليوم التالي، لكنه استيقظ وقد بدأ الغزو. ونفى أنه تم استشارته في هذا الشأن. وقال كذلك أنه لو علم أن الحرب ستبدأ، لما مضى في رحلته إلى روسيا.
