على الرغم من انخفاض إنتاج المانجو بشكل كبير هذا العام بسبب التحديات المتعلقة بتغير المناخ، إلا أنه لا علاقة له بانخفاض صادرات المانجو، وفقًا لرئيس اللجنة الدائمة لاتحاد غرف التجارة والصناعة الباكستانية (FPCCI) احمد جواد.
وأشار إلى أن باكستان لديها إنتاج وافر مقارنة بالهدف من صادرات المانجو. قال في تصريح له: “حتى لو انخفض إنتاجنا من المانجو بنسبة 40٪، يمكننا بسهولة تحقيق هدف التصدير البالغ 0.2 مليون طن”.
“لسوء الحظ، شهدت صادرات المانجو ركودًا خلال العامين الماضيين بسبب الافتقار إلى البنية التحتية ونحن نبذل أقصى الجهود لرفع الحجم إلى 175000 طن”.
وأكد جواد أن حجم الصادرات يمكن أن يتعزز من خلال تطوير البنية التحتية المطلوبة لبدء الشحن عبر الطريق البحري.
“ليس لدينا قناة بحرية وعلينا الشحن عن طريق الجو. وهذا هو سبب عدم قدرتنا على شحن كميات مثالية من المانجو نظرًا لوجود مشكلات في مساحة الشحن أيضًا “.
حث مسؤول FPCCI صندوق تنمية الصادرات (EDF) على إنشاء مراكز حديثة لإنضاج الفاكهة في الموانئ البحرية مع أحدث متاجر الغلاف الجوي الخاضعة للرقابة لتسهيل تصدير ملك الفاكهة على نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأضاف: “من خلال الشحنات البحرية المناسبة، يمكننا تصدير 0.1 مليون طن إضافية من المانجو”.
“كما نفهم أن المزارعين سيواجهون مشكلة الاحتباس الحراري. لهذا السبب الطبيعي، ليس فقط المانجو، ولكن مزارعي جميع المحاصيل سيعانون من تحديات التغير المناخي في السنوات والعقود القادمة”.
في ظل الظروف الجوية القاسية، يمكن للمنشأة المتقدمة في الصين أن تساعد في تحسين إنتاج المانجو في باكستان.
وأكد أن باكستان بحاجة إلى تعزيز التعاون مع الصين حيث أدخلت أساليب الزراعة الحديثة ومكافحة الآفات، وتقنيات الفرز والتعبئة المثلى، وتحسين الخدمات اللوجستية وفتح المزيد من قنوات البيع لتعزيز إنتاج وبيع الفاكهة.
