بددت وزيرة الدولة الباكستانية للمالية والإيرادات عائشة غوس باشا أمس الأربعاء الانطباع بأن صندوق النقد الدولي مارس ضغوطًا على الحكومة الحالية لدمج تعديلات في الميزانية الفيدرالية 2022-23 قائلةً أنه تم إجراء التغييرات في المصلحة الوطنية الكبرى.
رداً على انتقادات أعضاء المعارضة بشأن التعديلات التي أدخلت على الميزانية الفيدرالية 2022-23 في الجمعية الوطنية، قالت عائشة غوس أن التعديلات تم إجراؤها بطريقة لا ينبغي أن يتأثر بها المواطن.
وأضافت أن الحكومة خفضت الضرائب على ذوي الدخل المنخفض مع زيادة الضرائب على ذوي الدخل المرتفع.
وأشارت إلى أن التعديلات التي تم دمجها في الميزانية تتماشى مع اتفاقية / التزامات حكومة حركة الإنصاف السابقة مع صندوق النقد الدولي، لكن النظام السابق لم يفِ بها.
وأضافت أن صندوق النقد الدولي يعقد اتفاقات مع دولة باكستان، وليس مع أي حكومة أو حزب سياسي، وبالتالي ليس لدينا خيار آخر سوى العمل بموجب الاتفاقية.
كما أكدّت غوس أن هذه هي المرة الأولى في البلاد التي يتم فيها فرض ضرائب باهظة على الأغنياء ويتم منح الفقراء أقصى قدر من الراحة.
“انظروا إلى ضريبة السوبر، التي كانت تفرض على الصناعيين الأغنياء”.
“وبالمثل، فإن شرائح الدخل الصغيرة قد خففت بينما تم زيادة الضريبة للأشخاص ذوي الدخل المرتفع”.
