قال رئيس الوزراء شهباز شريف يوم الاثنين أن الحكومة الائتلافية، بعد أن أخرجت باكستان من حافة الإفلاس، تسعى جاهدة الآن لتحقيق الازدهار من خلال الجهود المتفانية واستغلال كل طاقاتها.
وأكد رئيس الوزراء، في كلمة ألقاها في حفل استقبال للمشرعين المنتمين إلى الائتلاف الحاكم، أن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي على وشك الانتهاء، ويتضمن شروط “صارمة للغاية”.
وصرّح قائلًا: “لقد دفعت الحكومة السابقة باكستان إلى حافة الإفلاس. الحمد لله صمدت بفضل الله تعالى واستشارة شركاء التحالف”.
كما أضاف شهباز: “على الرغم من ادعاءاتها الطويلة ببناء نايا باكستان، لم تستطع الحكومة السابقة فرض ضرائب على الطبقة الغنية. ومع ذلك، فإن الحكومة الحالية وضعت هذه الفئة تحت الضرائب المباشرة لجعلها تشارك العبء عن الفقراء”.
ووصفها بأنها خطوة ثورية، وقال أن فرض ضريبة مباشرة على الأثرياء من شأنه أن يجلب 200 مليار روبية للصندوق الوطني. “هذه ضريبة مباشرة، وليست على السكر أو الحديد أو المنسوجات التي يمكن نقلها (إلى المستهلكين). هذا على أصحاب الأعمال ودخلهم”.
وقال أنه بالنظر إلى التضخم، قدمت الحكومة الإغاثة للفقراء من خلال برنامج بنازير لدعم الدخل (BISP). وأضاف أنه على الرغم من ارتفاع أسعار النفط والغاز، فإن الحكومة تسعى جاهدة لتلبية احتياجات الطاقة في البلاد.
وألمح إلى إطلاق برنامج لتعزيز الطاقة الشمسية في الدولة. وبالمثل، قال أن الحكومة تجنبت أيضًا أزمة زيت الطعام من خلال استيراد السلعة في الوقت المناسب من إندونيسيا.
تابع رئيس الوزراء، من أجل ضمان توليد طاقة منخفضة التكلفة، فإن الحكومة ستستورد الفحم عالي الجودة من أفغانستان المجاورة، مما سيوفر 2 مليار دولار من العملات الأجنبية.
