قال سفير إيطاليا لدى باكستان أندرياس فيراريس يوم الأحد أن إيطاليا تلعب دورًا حيويًا في تعزيز “ثقافة الزيتون” في باكستان لتحسين سلسلة قيمة الزيتون.
وفي حديثه إلى APP، قال السفير أن باكستان لديها كل الإمكانيات لزراعة الزيتون وأن إيطاليا ستتعاون مع الدولة الواقعة في جنوب آسيا بمساعدة 1.5 مليون يورو.
وأوضح أن ثقافة الزيتون تعني سلسلة قيمة التوريد والمعالجة، والتي بدونها لن تكون التنمية في هذا القطاع سهلة. وردًا على سؤال، كشف المبعوث أن مشروع “ثقافة الزيتون” بقيمة 1.5 مليون يورو سينفذ على مدى 26 شهرًا في مناطق مناسبة من قبل شركة Ciheam Bari International بالتعاون مع وزارة الأمن الغذائي الوطني والبحوث من خلال شركة البذور الزيتية الباكستانية.
وقال: “إنه يمثل استمرارًا لجميع الأعمال التي قامت بها إيطاليا في الماضي، مع نهج شامل يشمل جميع المراحل وأصحاب المصلحة”.
ورأى السفير أن باكستان لديها الكثير من الإمكانات لإنتاج الزيتون ويمكنها كسب النقد الأجنبي من خلال زيادة إنتاج الزيتون واستخدامه لأغراض تجارية.
ووصف جودة الزيتون الإيطالي بأنها الأفضل في العالم، واقترح أن باكستان يمكن أن تستورد الزيتون من إيطاليا. الزيتون جزء لا يتجزأ من حضارة البحر الأبيض المتوسط بأكملها والتي بدونها لن تكتمل الحياة والثقافة.
وشدد المبعوث على أن إيطاليا دعمت دائمًا رحلة باكستان في هذا المجال مضيفًا: “ويسعدنا أن نواصل هدف تطوير ثقافة زيتون مستدامة وحديثة وغنية”.
كما أكد أنها لن توفر فقط زيوتًا صالحة للأكل عالية الجودة للناس في باكستان ولكنها ستساعد أيضًا في تقليل فاتورة الاستيراد. بدلاً من ذلك، “نتطلع إلى الأوقات التي ستكون فيها باكستان من بين الدول الرائدة في إنتاج وتصدير الزيتون في العالم”.
