انتقدت حركة الإنصاف الباكستانية وحليفتها رابطة عوامي (Awami) الإسلامية الميزانية الفيدرالية التي كشف النقاب عنها في مجلس الأمة يوم الجمعة، وانتقدت تقليص أموال التنمية للمناطق القبلية السابقة وفتح أبواب طوفان التضخم.
انتقد رئيس الوزراء السابق ورئيس حزب حركة الإنصاف الباكستانية عمران خان الحكومة لخفض أموال المناطق القبلية في خيبر بختونخوا في ميزانية 2022-23، قائلاً أن هذه الخطوة أظهرت “عدم كفاءة وسوء نية حكومة المحتالين”.
وقال رئيس حركة الإنصاف الباكستانية أن حكومته خصصت 131 مليار روبية لمنطقة فاتا السابقة، في حين أن الحكومة الائتلافية الحالية بقيادة الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز (PML-N) خصصت 110 مليار روبية فقط وخفضت التمويل التنموي.
وأضاف عمران خان في تغريدة: “نظرًا للاحتياجات الخاصة للمناطق القبلية، زادت حكومتي تمويلها بمقدار 3 أضعاف [مرات] ليصل إلى 131 مليار روبية. الحكومة المستوردة خصصت في الميزانية 110 مليار روبية فقط، وتمويل تنموي مخفض، وصفر مخصص للنازحين و صفر زيادة في الميزانية الحالية”.
كما انتقد وزير مالية خيبر بختونخوا، تيمور خان جهاغرا، الحكومة الفيدرالية، قائلاً أن التخفيض غير مبرر وغير مقبول. وقال في تغريدة منفصلة: “منحة الميزانية الحالية المجمدة البالغة 60 مليار دولار لا تغطي رواتب العام المنتهية ولايته والتكاليف التشغيلية”.
في غضون ذلك، كتب وزير الداخلية السابق الشيخ رشيد على تويتر أن “الحكومة المستوردة”، على الرغم من السماح بتدفق التضخم في البلاد، لا يمكنها استرضاء صندوق النقد الدولي (IMF).
وقال رشيد: “جاء هؤلاء ليدمروا اقتصاد البلاد” مضيفًا أنه يؤيد الاحتجاجات التي دعت إليها الجماعة الإسلامية وحركة عوامي ضد التضخم.
