اتهم رئيس الوزراء السابق ورئيس حزب حركة الإنصاف الباكستانية، عمران خان، الحكومة الحالية بمحاولة وضعه خلف القضبان بتهم ملفقة في محاولة لوقف حركة حزبه من أجل “الحرية الحقيقية”.
وقال في كلمة ألقاها أمام منتدى المحامين التابع لحزبه في مقر إقامته في بني جالا يوم الثلاثاء: “لن تتوقف حركة حزبي حتى تعلن الحكومة الائتلافية بقيادة حزب الرابطة الإسلامية – نواز عن موعد إجراء انتخابات مبكرة”.
بتكرار مزاعمه بأن الحكام الحاليين وصلوا إلى السلطة من خلال “مؤامرة أجنبية”، طلب رئيس حركة الإنصاف الباكستانية من مؤيديه أن يستعدوا لأي موقف إذا تم اعتقاله بناء على تقارير إعلامية أولية “مزيفة” (FIRs).
وأضاف: “تعالوا .. هذه الحركة من أجل الحرية الحقيقية لن تتوقف حتى الاعلان عن انتخابات مبكرة”.
وحول قضية غسيل الأموال ضد رئيس الوزراء شهباز شريف، قال عمران خان أن المتهم أصبح القاضي في قضيته.
“عليك أن تدافع عن سيادة القانون … ضمان سيادة القانون هي مسؤولية المحامين والقضاء.”
كما انتقد لجنة الانتخابات الباكستانية لإبقائها إخطار أعضاء البرلمان الباكستاني بشأن خمسة مقاعد محجوزة في مجلس البنجاب، قائلًا أن هذه الخطوة تهدف إلى حماية حكومة رئيس الوزراء حمزة شهباز.
وقال: “إذا ملأت [مفوضية الانتخابات الباكستانية] المقاعد الشاغرة، فسيخسر حمزة الأغلبية”.
واتهم عمران خان أيضًا مفوضية الانتخابات الباكستانية بالعمل يدًا بيد مع حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية الحاكم لتزوير الانتخابات المقبلة. “بغض النظر عما يفعلونه، سوف نفوز في الانتخابات”.
وحول ارتفاع أسعار الوقود والكهرباء، قال عمران خان أنه لم يشهد مثل هذا التضخم المرتفع في تاريخ البلاد.
“عندما يذهبون إلى العلن، سوف يسمعون هذين الشعارين” لصوص وخونة “.
