صناعة السيارات في باكستان على وشك أن تشهد عصرًا ذهبيًا من التطور. فقد أكد مستشار الإستثمار الفخري الباكستاني في الصين فيليب جيان أن العلامات التجارية الصينية بما في ذلك بايك موتور وتشانجان أوتو وسايك موتور أنشأت مصانع تجميع خاصة بها في باكستان.
وقال في مقابلة مع تشاينا إيكونوميك نت أن العلامات التجارية الأخرى مثل GWM و BYD و Geely من المرجح أن تفتتح مصانع في باكستان. الآن، المزيد من العلامات التجارية الصينية ذات الآفاق الإيجابية في صناعة السيارات الباكستانية، تعتز بالدولة الواقعة في جنوب آسيا كوجهة مهمة لخطتها الاستراتيجية.
صرح مدير شركة Chery Automobile Pakistan فيليكس هو أن “باكستان هي السوق الأول لمركبات CKD (المفككة بالكامل) والتي يتم تجميعها وإنتاجها محليًا.” سيؤدي تصنيع السيارات في باكستان من خلال التعاون بين الصين وباكستان إلى تحسين العمالة المحلية وعائدات الضرائب.
وأضاف فيلكس: “الأهم من ذلك، نظرًا لأننا سنصنع أحدث طراز لدينا هنا، فسيتم دمج مهاراتنا التكنولوجية والإدارية في المشروع في باكستان، مما سيكون له تأثير إيجابي للغاية على تحسين الصناعة بأكملها في باكستان. سنرى أنه هناك دائمًا مزايا للمشاريع المشتركة (JVs) لأن كلا الجانبين يوفران الوقت والمال”.
وقال زبير عامر، رئيس فريق مشروع Sazgar Engineering Works Ltd ذات العجلات الثلاث: “يمكننا في وقت قصير جدًا بدء الإنتاج في باكستان والمضي قدمًا. إنه شيء رائع”. في العام 2020، وافقت الحكومة الباكستانية على سياسة السيارات الكهربائية 2020-25، بهدف رؤية السيارات الكهربائية تستحوذ على 30٪ من إجمالي مبيعات مركبات الركاب والشاحنات الثقيلة بحلول العام 2030 و 90٪ بحلول العام 2040.
بالإستفادة من الدعم من الحكومة في السنوات الأخيرة، تنمو صناعة السيارات الكهربائية في باكستان بقوة وينمو التعاون بين الشركات الصينية والباكستانية بشكل كبير.
في هذا الصدد أكد عامر أن “الصين طورت معايير للسيارات الكهربائية بما في ذلك التخزين الكهربائي والبطاريات وما إلى ذلك. لقد فعلت ذلك لأنها تتفوق كثيرًا على أي دولة أخرى في العالم فيما يتعلق بتوحيد معايير اختيار السيارات ومنتجاتها”. وأضاف: “لذلك أود الحصول على هذه الأشياء من الصين”.
ومن المعروف أن صناعة السيارات الكهربائية بأكملها تدور حول نظام البطاريات، الذي تهيمن عليه الصين واليابان وكوريا الجنوبية في جميع أنحاء العالم.
