قال رئيس الوزراء شهباز شريف، اليوم الخميس، أن الحكومة الائتلافية ستقرر موعد إجراء الانتخابات العامة المقبلة، وأكد أن الحكومة الحالية ما زال أمامها عام على الأقل في فترة ولايتها.
وقال رئيس الوزراء في كلمة ألقاها أمام الجمعية الوطنية: “الأبواب فُتحت لإجراء محادثات مع المعارضة لكنني لن أتخذ أي إملاء”.
وأضاف: “يمكنني تشكيل لجنة لكن الاملاء لن ينجح ولا يمكن السماح لمجموعة او حزب بالتمرد على الدستور”.
“إلى متى سيستمر شعب بلدي في المعاناة من هذه النكتة؟” سأل رئيس الوزراء. “شرطة KP ورئيس الوزراء أتوا مع الجماعات المسلحة. هذا لا يحدث في أي مكان في العالم. رئيس وزراء إقليم هاجم الاتحاد بالمسلحين”.
وأضاف رئيس الوزراء أنه في 22 أبريل/نيسان، أدى اليمين كرئيس لوزراء باكستان، لكنه تعرض للتهديد عندما قرر العمل من أجل تحسين البلاد.
“كان أمامنا هدفان. الأول كان انتخابات شفافة والآخر كان الاقتصاد. عندما قررنا العمل لتحقيق هذه الأهداف، تلقينا رسائل بالحصار. لا مجال لمثل هذا الخطر.”
كما أدان رئيس الوزراء السابق لقيامه بخلق وضع شبيه باعتصام 2014 حيث شهدت الاشتباكات وتضررت ممتلكات الدولة.
وشدد على أن “[عمران خان] انتقد مؤسسة الدولة والمحاكم. لقد غيّر لهجته حسب ما إذا كانت قرارات المحكمة معارضة أم مؤيدة. لن يبقى شيء إذا سمح بتكرار التاريخ”.
وأضاف شهباز أن الانتخابات (تعديل قانون) 2022، التي أقرت في وقت سابق اليوم، وضعت الأساس لانتخابات شفافة.
