وصفت الوزيرة السابقة شيرين مزاري يوم الثلاثاء قضية الفساد المرفوعة ضدها بـ “الإيذاء السياسي”، قائلة إنه لم يتم إبلاغها بالتهم الموجهة إليها ولم يُطلب منها تقديم توضيح وأن اسمها لم يظهر إلا أثناء عملية التحقيق.
وقالت الوزيرة المقربة من عمران خان أثناء مخاطبتها وسائل الإعلام في نادي الصحافة الوطني: “لقد سحبوني من السيارة، ووضعوني في سيارة فيغو بيضاء واتجهوا نحو الطريق السريع”.
وأضافت: إنها قضية اختطاف واختفاء. كما صادر المسؤولون هاتفي ومحفظتي “.
وقالت شيرين أنها تعتقد أن المسؤولين كانوا يحاولون اصطحابها “إلى مكان ما في البنجاب”.
وزعمت أيضًا أنه طُلب منها، بصفتها وزيرة حقوق الإنسان في الحكومة السابقة، المثول أمام مقر المخابرات الداخلية (ISI) بشأن مشروع قانون يتعلق بالاختفاء القسري.
وقالت: “لطالما اتخذت موقفاً ضد الاختفاء القسري”، مضيفةً أن الحكومة السابقة كانت قد صاغت أيضاً مشروع قانون بهذا الصدد. وأشارت إلى أن رئيس الوزراء السابق عمران خان كان يريد طرح مشروع القانون في البرلمان وطلب من الوزارات معرفة ما إذا كان يندرج ضمن قواعد عملهم.
“في ذلك المساء تلقيت مكالمة هاتفية تطلب مني الحضور في مقر المخابرات الباكستانية […] ذهبت وقلت إننا وقعنا اتفاقيات دولية.”
وأكدت أن المسؤولين كانوا يبحثون عن قاضي تحقيق لاستكمال التوثيق حيث لم يكن لديهم أي أسباب لاعتقالها.
