قال رئيس الوزراء شهباز شريف اليوم الأحد أن الأمة لن تغفر لرئيس الوزراء السابق ورئيس حركة الإنصاف الباكستانية عمران خان إذا اندلعت حرب أهلية في أعقاب المسيرة إلى إسلام أباد التي دعا لإقامتها.
وقال أثناء مخاطبته وسائل الإعلام في المعهد الباكستاني للكلى والكبد (PKLI) في لاهور: “عمران نيازي يريد حربًا أهلية لكن دعني أخبرك أن الأمة لن تسامحك”.
وأكد رئيس الوزراء شهباز إن عمران خان استخدم مكتب المحاسبة الوطني (NAB) للتغلب على خصومه السياسيين ، مضيفًا أنه سيتعين عليه دفع ثمن جميع أفعاله: “عمران نيازي كان يركز فقط على وضع الناس في السجن. كان يملي أوامره على مكتب المحاسبة الوطني. ووجه شاهزاد أكبر لجعل شهباز شريف ينام على الأرض في السجن. ليس لديه أي تعاطف مع الإنسانية ولا يستطيع معالجة مشاكل الناس”.
كما صرح أن مكتب المحاسبة الوطني غير قادر على إثبات تهمة فساد واحدة ضده، مضيفًا أنه تمنى لو أولت الحكومة السابقة مزيدًا من الإهتمام لمآسي الناس بدلاً من السعي إلى “الانتقام”: “لم يكن لديهم الوقت لإتخاذ قرارات من شأنها أن تجلب الرخاء للناس لأنهم كانوا مشغولين للغاية بالسعي للانتقام. وعدت حركة الإنصاف الباكستانية بخمسة ملايين منزل لكنها لم تستطع حتى بناء منزل واحد. وبدلاً من توفير الوظائف، انتزعت الوظائف من كثيرين”.
ولفت شهباز إلى أنه على الرغم من وجوده في السلطة لأسابيع قليلة فقط، إلا أن حكومته تمكنت من خفض أسعار القمح والسكر.
وفي حديثه عن المعهد الباكستاني للكلى والكبد قال شهباز: “ثلاث سنوات ضاعت من هذا المستشفى فقط بسبب عناد عمران نيازي. عمران نيازي ، هذه الأمة لن تسامحك. الناس الذين لا يمكن علاجهم سوف يلعنونك لأن الكثيرين فقدوا أحبائهم لأنهم لم يتمكنوا من العلاج”.
وأعلن شهباز أن 50 في المائة من المرضى سيعالجون مجانًا. وأضاف: “سيكون هؤلاء من ذوي الياقات البيضاء الذين لا يستطيعون تحمل تكلفة العلاج في الخارج وسيعطون الأفضلية”.
كما أكد أن جامعة التمريض ستكتمل في غضون عام. وأضاف: “كان من المفترض أن يتم الإنتهاء من ذلك قبل ذلك بكثير، لكن لم يتم فعل أي شيء خلال السنوات الثلاث الماضية”.
