قتل شخص واحد وأصيب 13 اخرون في انفجار بمنطقة سدار في كراتشي ليل الخميس.
وقع الإنفجار فى سوق مرشد بمنطقة سدار فى عاصمة إقليم السند. وتصاعد الدخان من الإنفجار، كما تضررت أكثر من ست سيارات دراجات نارية، بما في ذلك مركبة تابع لخفر السواحل الباكستاني (PCG).
وأظهرت لقطات تلفزيونية أن الانفجار وقع في شارع مزدحم الساعة 10:52 مساء يوم الخميس.
بمجرد الإبلاغ عن الانفجار، هرعت وحدة كثيفة من الشرطة إلى الموقع وطوقت المنطقة واستدعت فرقة التخلص من القنابل ووحدة مسرح الجريمة. كما قام متطوعو الإنقاذ بنقل الجرحى إلى مستشفى جناح لتلقي العلاج الطبي الفوري.
وانفجرت القنبلة أمام سيارة ذات مقصورة مزدوجة تابعة لخفر السواحل، والتي لحقت بها أضرار جسيمة. كان الانفجار قويا لدرجة أن نوافذ المباني المجاورة تحطمت، وهرب سكانها في حالة من الذعر.
بدأ أفراد فرقة التخلص من القنابل عند وصولهم إلى الموقع في جمع الأدلة من مكان الحادث.
وصرح نائب المفتش العام شارجيل خرال للصحفيين أن اثنين من افراد الشرطة أصيبوا فى الانفجار. وعند سؤاله عما إذا كان الأفراد هم الهدف، قال أنه أبلغ من قبل مسؤوليهم أن هذا ليس طريقهم المعتاد، وبالتالي لن يكون من الصحيح القول أنهم مستهدفون.
علاوة على ذلك، ووفقًا لتقرير أرسله المفتش العام للشرطة مشتاق مهر إلى رئيس وزراء السند سيد مراد علي شاه، تشتبه الشرطة في وجود عبوة ناسفة مرتجلة (IED) تم تركيبها في دراجة نارية.
كما أشار التقرير إلى مقتل أحد المارة في الإنفجار وإصابة عدد آخر، ويجري التحقيق في الهجوم بدقة.
وسلط التقرير الضوء إلى أن قائد شرطة كراتشي غلام نبي ميمون، عند وصوله إلى مكان الحادث، إشتبه في البداية في أن سيارة خفر السواحل هي الهدف الأساسي، لكن التحقيق جار.
وذكر التقرير كذلك أن عددًا من السيارات والدراجات النارية، بالإضافة إلى متجر أصيبوا بأضرار بالغة في الهجوم.
تجدر الإشارة إلى أن باكستان شهدت تصاعدًا في الحوادث الإرهابية مؤخرًا.
